محلي

500 ليرة أجرة نقل الركاب من كراج ابن عساكر إلى بلدات الغوطة

رصدت «الوطن» في جولتها في قرى الغوطة الشرقية بداية عودة الأهالي إلى بعض البلدات لترميم منازلهم، فيما بدأ بعضهم الآخر بتهيئة أرضه لزراعتها، ووصلت أجرة وسائل النقل للراكب من كراج ابن عساكر باتجاه جسر الكباس وصولاً إلى النشابية مبلغ 500 ليرة وكذلك الأجرة نفسها يدفعها الراكب إلى جسرين وكفر بطنا، الأمر الذي يرهق الأهالي الذين يتكلفون ما يفوق أربع أضعاف التكلفة عن التسعيرة الرسمية المعتمدة مطالبين بالتدخل لضبط الأسعار بما يشجع الأهالي على العودة وخصوصاً الموظفين والطلبة.

وكشف رئيس بلدية مرج السلطان نهاد أصلانكري لـ«الوطن» أن عدد العائدين إلى البلدة تجاوز 50 عائلة، مشيراً إلى زيارة أكثر من 3 آلاف شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع البلدة لتفقد منازلهم التي عادت إلى شبه ما يكون على الهيكل وبحاجة إلى إعادة إكساء، منوهاً بتسيير سرافيس مجانية يومية من قبل الجمعية الخيرية الشركسية تنطلق من باب شرقي صباحاً ومساء إلى البلدة وذلك لتسهيل عودة الأهالي.

بدوره بين المسؤول عن العيادة المتنقلة لصحة القنيطرة في مرج السلطان الطبيب عدنان أحمد أن العيادة بدأت عملها منذ 22 من الشهر الماضي تزامناً مع بدء عودة الأهالي وهي في مهمة عمل حتى تأهيل المركز الصحي وعودته للعمل، موضحاً أن العيادة تقوم بفحص الحالات المرضية وتقديم العلاج المجاني للأهالي في المرج والقرى المجاورة لها، إضافة إلى تقديم المساعدة الأولية للحالات الإسعافية في المنطقة مؤكداً تقديم ما يقرب 500 خدمة صحية منذ بداية عملها.

بدوره أكد رئيس بلدية النشابية ناصر كريم لـ«الوطن» أن عدد العائلات في البلدة وصل إلى 850 عائلة، لافتاً إلى إعادة عملية تسجيل الأضرار إلى مكتب الأضرار في المحافظة وذلك بناء على توجيهات من محافظ الريف بعد أن كانت عملية تسجيل الأضرار في الفترة الماضية من اختصاص الدوائر البلدية.

وأوضح كريم أن البلدية قامت بإزالة بعض السواتر من الطرقات لتسهيل حركة الأهالي مبيناً أن عملية إزالة الأنقاض تنتظر تصديق عقدها في المحافظة، مشيراً إلى أن البلدة ستشهد افتتاح فرن خاص بها خلال شهر وأن العمل جار لتركيب مركز تحويل خاص بمولدة المياه بعد أن تم تجهيز بئرين لهذا الأمر.

وأكد كريم وصول التيار الكهربائي إلى مركز الإيواء وأنهم بانتظار فض العروض لعقود الأعمال الأسبوع القادم، مبيناً أنه وفقاً لوعود شركة كهرباء الريف فإن العمل سيبدأ لإيصال التيار الكهربائي خلال الأيام العشرة القادمة.

بدوره قال مصدر مسؤول في كهرباء ريف دمشق: إن عملية إيصال التيار الكهربائي إلى بلدات البلالية مرج السلطان تمت عن طريق محطة تحويل الغسولة، مبيناً أنه بعد أن تم إيصال التيار المتوسط إلى منطقتي البلالية ومرج السلطان سيتم العمل داخل هذه البلدات على إيصال التيار المنخفض للمشتركين، مؤكداً أن هذه العملية بكل تكاليفها تقع على عاتق وزارة الكهرباء فهي المسؤولة عن تأمين أكبال التوصيل إلى السكن المشترك، إضافة إلى مسؤوليتها عن تأمين العداد الكهربائي، موضحاً أن ذلك ينطبق على أي منطقة تدخل تحت بند إعادة الإعمار فمسألة إيصال التيار الكهربائي والعداد من مسؤولية شركة الكهرباء.

وبيّن المصدر أن خط مسار إيصال التيار الكهربائي بعد مرج السلطان سيكون إلى بلدات بزينة وحرستا القنطرة وبالة، موضحاً أن آلية إيصال التيار ستكون ذاتها المتبعة في باقي المناطق وهي إيصال التيار المتوسط للبلدة المستهدفة ومن ثم إيصال التيار المنخفض للدوائر الحكومية ومن بعدها للمشتركين بداية للتجمعات الموجودة حالياً، مبيناً أنه وبالتزامن مع عودة الأهالي سيتم التوسع في إيصال التيار الكهربائي داخل كل بلدة.
وأوضح المصدر أن المشترك لا يتطلب منه في هذه الحالة سوى التقدم بطلب لإعادة اشتراكه وتسليمه العداد الكهربائي.

في سياق آخر علمت «الوطن» من مصادر في شركتي الخليوي أن الاتصالات الخليوية ستعود إلى العمل في بلدة مرج السلطان والقرى المجاورة خلال شهر.

عبد المنعم مسعود

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock