500 متطرفاً فرنسياً ما زالوا يقاتلون في سورية والعراق .. والخارجية الفرنسية ترفض عودتهم
أعلن وزير خارجية فرنسا “جان إيف لودريان”، عن وجود حوالي 500 إرهابي فرنسي الجنسية منتمين إلى مجموعات إرهابية متطرفة منتشرة في أراضي سورية والعراق، وأضاف لودريان: “هؤلاء سوف يسجنون او يتبعثرون في أماكن أخرى، أما عودتهم الى فرنسا فهي امر بالغ الصعوبة”، وذلك في تصريحٍ له امس لقناة “بي أف أم تي في” الفرنسية.
وصرح لودريان أن “داعش” طرد من معظم الأراضي التي استولى عليها في صيف 2014 وباتت سيطرته تنحصر على جيوب صغيرة قرب الحدود السورية-العراقية، واعتبر بحد قوله أن هذا التراجع تم “بفضل التحالف الدولي” وفي نهايته بفضل الحكومة السورية وحلفائها.
وتعجب لودريان من إعلان موسكو تحرير الأراضي السورية بالكامل، معتبره إدعاءً روسياً بهزيمة داعش، لأنها يملك معلومات تنص على “وجود جيوب لعناصر داعش في المناطق الحدودية بين سورية والعراق”.
جدير بالذكر، أن وزير الداخلية الفرنسي “جيرار كولوم” أعلن في آب الماضي ان اكثر من 270 ارهابيا عادوا من مناطق الحرب في سورية والعراق الى فرنسا، بينهم 217 بالغاً و54 حدثاً، وأشار كولوم لوجود بعضهم رهن الاحتجاز وإلى تحقيق ممثلي الادعاء العام معهم جميعاً، وأضاف كولوم إن من الصعب تأكيد أعداد المتطرفين الفرنسيين الذين قُتلوا في العراق وسورية.