محلي

559 شخصاً استفادوا من مرسوم العفو في منبج

استفاد 559 شخصاً من منبج، التي تسيطر عليها وحدات “حماية الشعب”، ذات الأغلبية الكردية، شمال شرق حلب من مرسوم العفو رقم 15 منذ صدوره عام 2016 وعمدوا إلى تسوية أوضاعهم ليعودوا إلى حضن الوطن مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد حصول الجهات المعنية على البيانات اللازمة.

واليوم الأربعاء سوى 200 شخصاً من أهالي منبج وضعهم قادمين من معبر قرية التايهة التي تصل المنطقة بنقاط سيطرة الجيش العربي السوري بريف المحافظة الشمالي الشرقي، وكان في استقبالهم محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حزب “البعث” في حلب فاضل النجار الذي أكد أن الوطن يتسع لكل أبنائه وأن الجيش السوري مصمم على القضاء على جميع أنواع الإرهاب وفي كل أنحاء القطر بالتوازي مع جهود الدولة التي تبذلها من أجل ترسيخ المصالحات الوطنية.

وأوضح مستشار رئاسة مجلس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية أحمد منير محمد إلى أن تسوية أوضاع الأهالي أينما كانوا يعزز اللحمة الوطنية في البلاد بين أبناء الوطن الواحد، ولفت إلى أن التسويات التي تجري في حلب على قدم وساق ما هي إلا مقدمة لمصالحات كبيرة على مستوى المحافظة.

وتشهد مدينة منبج وريفها بين الحين والآخر عودة أبنائها إلى حضن الوطن من خلال تسويات يقبلون عليها معلنين موقفهم الرافض للبقاء تحت أي سلطة غير سلطة الشرعية ويشجعون غيرهم على الاقتداء بهم على طريق التسويات والمصالحة الوطنية.

وقام 100 شخص من منبج في 11 الشهر الماضي بتسوية أوضاعهم ضمن مساعي الحكومة السورية في إطار المصالحات الوطنية ولإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي سيطر عليها الجيش العربي السوري، سبقهم إلى ذلك 31 شخصاً في 20 تموز الماضي سلموا أنفسهم إلى الجهات المختصة قبل أن يلحق بهم في اليوم التالي 300 شخصاً آخر من منبج وريفها، على حين شهد 30 تموز الماضي تسليم 78 شخصاً أنفسهم تبعهم في 30 آب الفائت تسوية أوضاع 150 شخصاً من منبج وريفها بعد تسوية أوضاعهم من خلال مرسوم العفو الذي سوى بموجبه المئات أوضاعهم في ريف حلب الشرقي الذي عاد بأكمله إلى سيطرة الحكومة السورية بعد طرد تنظيم “داعش” من جميع مناطقه.

حلب- الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock