وصل «الوطن» شكوى عن وجود تلال من القمامة موجودة منذ عدة سنوات وسط بلدة عربين في ريف دمشق تنشر الروائح والقوارض بين سكان المنطقة وينطلق منها الدخان نتيجة احتراقها بشكل دائم.
توجهت «الوطن» إلى المنطقة واستمعت إلى عدد من الأهالي الذين أكدوا استحالة تحمل هذا الوضع، حيث تنشر هذه القمامة الروائح الكريهة والجراثيم والقوارض، وتسبب التلوث في منطقة سكنية، وتجارية فيها كبريات شركات إنتاج المواد الغذائية.
رئيس بلدية عربين راتب شحرور أكد «للوطن» أن مقلب القمامة الواقع وسط المدينة تجمع خلال سنوات الأزمة وأصبح عمره أكثر من 10 سنوات، ونتيجة عدم توافر الإمكانات لدى البلدية لم يتم ترحيل هذه القمامة إلى المطمر الفني في دير الحجر وبقيت كل قمامة عربين تجمّع في هذا المكان، حيث تبلغ كمية القمامة في هذا المقلب أكثر من 70 ألف م3 منفوش، وتصل كلفة نقل المتر المكعب من عربين إلى مطمر دير الحجر نحو 3 آلاف ليرة، ولا تتوافر لدى البلدية الإمكانات الفنية ولا الاعتمادات المالية للقيام بذلك.
وأشار إلى أن محافظة ريف دمشق ساعدت في تقديم عقدين وربع العقد لنقل 17 ألف م3 من القمامة من عربين إلى دير الحجر، وقامت البلدية بإمكانياتها المتواضعة بترحيل 700 م3 من القمامة، لكن كل ذلك لا يحل المشكلة، لأنه يوميا يتم إضافة 70 م3 من القمامة من الأحياء السكنية في المنطقة، وبالتالي لا يمكن معالجة المشكلة بشكل جذري إلا بوصول الآليات الجديدة للنظافة التي تنتظرها البلدية من خارج البلاد، أو مبادرة المنظمات الدولية لإعلان عقد لترحيل هذه القمامة المتراكمة منذ سنوات إلى مطمر دير الحجر.
توجهت «الوطن» إلى المنطقة واستمعت إلى عدد من الأهالي الذين أكدوا استحالة تحمل هذا الوضع، حيث تنشر هذه القمامة الروائح الكريهة والجراثيم والقوارض، وتسبب التلوث في منطقة سكنية، وتجارية فيها كبريات شركات إنتاج المواد الغذائية.
رئيس بلدية عربين راتب شحرور أكد «للوطن» أن مقلب القمامة الواقع وسط المدينة تجمع خلال سنوات الأزمة وأصبح عمره أكثر من 10 سنوات، ونتيجة عدم توافر الإمكانات لدى البلدية لم يتم ترحيل هذه القمامة إلى المطمر الفني في دير الحجر وبقيت كل قمامة عربين تجمّع في هذا المكان، حيث تبلغ كمية القمامة في هذا المقلب أكثر من 70 ألف م3 منفوش، وتصل كلفة نقل المتر المكعب من عربين إلى مطمر دير الحجر نحو 3 آلاف ليرة، ولا تتوافر لدى البلدية الإمكانات الفنية ولا الاعتمادات المالية للقيام بذلك.
وأشار إلى أن محافظة ريف دمشق ساعدت في تقديم عقدين وربع العقد لنقل 17 ألف م3 من القمامة من عربين إلى دير الحجر، وقامت البلدية بإمكانياتها المتواضعة بترحيل 700 م3 من القمامة، لكن كل ذلك لا يحل المشكلة، لأنه يوميا يتم إضافة 70 م3 من القمامة من الأحياء السكنية في المنطقة، وبالتالي لا يمكن معالجة المشكلة بشكل جذري إلا بوصول الآليات الجديدة للنظافة التي تنتظرها البلدية من خارج البلاد، أو مبادرة المنظمات الدولية لإعلان عقد لترحيل هذه القمامة المتراكمة منذ سنوات إلى مطمر دير الحجر.
محمود الصالح- «الوطن»
الوسوم
أحياء عربين عربين قمامة2020/09/20