72 ألف طالب يسعون لتحسين علاماتهم في الثانوية العامة
بلغ عدد المسجلين لامتحانات الدورة الثانية لشهادة الدراسة الثانوية بمختلف فروعها 113109 طلاب وطالبات ما بين محسن ومكمل منهم في الثانوية العامة 103271 طالباً وطالبة، في الفرع الأدبي 32392 منهم 19416 محسن، و12976 مكمل، في حين بلغ عدد المسجلين في الفرع العلمي 70879، منهم 52950 محسناً، و17929 مكملاً، موزعين على 550 مركزاً.
كما بلغ عدد طلاب الثانوية المهنية 8911 طالباً وطالبة موزعين على 109 مراكز امتحانية، في حين بلغ عدد المسجلين في الثانوية الشرعية 927 طالباً وطالبة موزعين على 23 مركزاً امتحانياً.
وفي التفاصيل بلغ عدد طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي في محافظة دمشق 16128، منهم 11058 محسناً و5070 مكملاً، وفي ريف دمشق 12464 منهم 8912 محسناً و3552 مكملاً، وفي القنيطرة 2939 متقدماً منهم 1616 محسناً و1323 مكملاً، في حين بلغ عدد المتقدمين في درعا 4781 منهم 2939 محسناً و1842 مكملاً، وفي السويداء 3533 متقدماً منهم 2255 محسناً و1278 مكملاً.
أما حمص فبلغ عدد المتقدمين 9631 منهم 7225 محسناً و2406 مكملاً، وفي حماة 10129، منهم 7656 محسناً و2473 مكملاً، وفي حلب 10643 منهم 8369 محسناً و2274 مكملاً، وفي إدلب 716 منهم 550 محسناً و166 مكملاً، وفي اللاذقية 13883 منهم 9246 محسناً و4637 مكملاً، يتوزعون على75 مركزاً، وفي طرطوس 10810 منهم 7403 محسنين و3407 مكملين، وفي دير الزور 3314 منهم 1912محسناً و1402 مكملاً، وفي الحسكة 3690 منهم 2752محسناً و938 مكملاً، وفي الرقة 610 منهم 473 محسناً و137 مكملاً.
وأكد الوز تسجيل أسماء طلاب بلدتي كفريا والفوعة في المحافظات كافة والمسجلين لامتحانات الثانوية العامة الدورة الثانية لعام 2018 ليتاح لهم التقدم للامتحانات باسم محافظة إدلب في المحافظة التي ينتقلون للسكن فيها.
وأضاف إن الامتحانات جرت في يومها الأول في المحافظات جميعها بكل سلاسة وهدوء وسط التزام الطلبة والمراقبين في قاعات الامتحان بكافة التعليمات والأنظمة الوزارية، مؤكداً أن العملية التربوية بكل مفاصلها ولاسيما الامتحانات قضية مجتمعية، لم تكن لتحقق أهدافها المرجوة لولا تعاون الجهات والوزارات المعنية، وقد أثبت ويثبت العاملون في حقل التربية على مختلف مواقعهم ومسؤولياتهم أننا كنا ومازلنا جيش دفاع وطني كما يليق بسوريتنا.
وحول أسئلة مادة الفيزياء أكد مكتب التوجيه الأول في الوزارة أن الأسئلة جاءت واضحة بصياغة لغوية سليمة وخالية من الأخطاء الطباعية، دقيقة علمياً، وقد تدرج مستواها العلمي لتراعي مختلف المستويات، وكذلك راعت الأسئلة الفروق الفردية بين الطلاب وضمن الوقت المخصص للامتحانات، وكانت شاملة لموضوعات الكتاب المقرر، وحوت أسئلة اختيارية بنسبة 30% من النهاية العظمى، وأسئلة موضوعية بنسبة 5% للنهاية العظمى .
أما بالنسبة لأسئلة مادة الفلسفة فقد أكد مكتب التوجيه الأول للمادة أن الأسئلة واضحة في صياغتها اللغوية، مراعية الفروق الفردية للطلاب، بالإضافة إلى خلوها من الأخطاء اللغوية، وكان مستواها العلمي جيداً ومناسباً للوقت المخصص لها، شاملاً لكل موضوعات المادة بالجزأين الأول والثاني وأيضاً كل وحدات الكتاب، وتضمنت أسئلة موضوعية ومقالية، وأيضاً أسئلة إجبارية واختيارية.
محمود الصالح