اقتصاد

82 ألف طن فيول أصبحت في الميناء و130 ألف طن على الطريق … مسؤول نفطي لـ«الوطن»: إبرام عقود جديدة لتغذية محطات الكهرباء

علمت «الوطن» من مسؤول في قطاع النفط أن كميات الفيول التي وصلت مؤخراً تبلغ نحو 82 ألف طن، ما يؤمن زيادة التوريد لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، مبيناً أن مجمل الكميات التي تم التعاقد على توريدها من مادة الفيول مؤخراً تصل إلى نحو 212 ألف طن وستصل تباعاً، ويجري العمل بشكل دائم على إبرام عقود توريد جديدة، للاستمرار بتغذية محطات الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تأمين كل المشتقات النفطية ومن ضمنها مادة الفيول، والجهات المعنية تعمل بكل الوسائل لتأمين هذه المواد في ظل العقوبات الغربية والحصار الخانق لمنع وصول هذه المواد إلى سورية، وخاصة لمادة الفيول التي يتم استعمالها لتغذية محطات الطاقة الكهربائية، وبالتالي انقطاعها سينعكس سلباً على العديد من القطاعات الحيوية كالمشافي والأفران ومحطات المياه وغيرها.
ولفت المصدر المسؤول في قطاع النفط إلى أن التعاقد على توريد المشتقات النفطية يتم بإشراف لجنة يترأسها رئيس الحكومة وبعضوية وزير النفط وحاكم مصرف سورية المركزي ووزير الاقتصاد وأعضاء آخرين.
وذكر أنه كان يوجد قائمة بحوالي 22 شركة لتوريد المشتقات النفطية إلى سورية، وحالياً هناك 8 شركات نشيطة في التوريد، رغم الصعوبات، لذا تزيد القيم الفعلية للشحنة، حيث إن التعاقد يتم وفق علاوة معروفة تدفع للشركة الموردة للمادة بنسبة تصل إلى 3% كأعلى حد في جميع الدول، ولكن في سورية تصل نسبة العلاوة أحياناً إلى 20%، وهي قيمة مادية تضاف إلى ثمن الشحنة، كما أن هناك صعوبات التحويل.
وأشار المصدر إلى أن العقوبات تطول أي شركة تقوم بتوريد المشتقات النفطية إلى سورية، ما يؤدي لتأخير وصول الشحنات في المواعيد المتفق عليها وفق العقود وبالتالي فرض غرامات التأخير على هذه الشركات.

علي محمود سليمان

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock