أربعون مدرباً قادوا فرق الدوري الممتاز
أربعون مدرباً قادوا فرق الدوري الممتاز بعد مضي ثلاثةٍ وعشرين أسبوعاً من عمر الدوري الممتاز بكرة القدم.
وآخر التغيرات التي جرت طالت مدرب الكرامة، عبد القادر الرفاعي، الذي استقال الأسبوع قبل الماضي وحل بديلاً عنه المدربان المساعدان بلال المصري وفهد عودة وتم تعيين الخبرة عبد النافع حموية مشرفاً على الفريق، والرفاعي تولى تدريب الفريق في 22 مباراة ونال 28 نقطة، لكن الفريق تعثر في المباريات الأخيرة بالخسارة أمام الشرطة وجبلة وحطين والفتوة على التوالي، فجاء التغيير لأسباب مبررة بسبب سوء النتائج، والمباراة الأولى التي قادها المدربان المساعدان انتهت إلى التعادل الإيجابي 1/1 مع الاتحاد بحمص.
وكان مدرب تشرين ماهر البحري أعلن استقالته مساء الجمعة لكن إدارة النادي رفضت الاستقالة وحافظت عليه على رأس الجهاز الفني للفريق، وبذلك يكون فريق تشرين ثاني اثنين حافظا على مدربهما إضافة لفريق الشرطة الذي حافظ على مدربه باسم ملاح رغم أن مساعده حسام عوض يقود الفريق على أرض الملعب بسبب عقوبة الملاح.
وأكثر الأندية تبديلاً للمدربين الفتوة وجبلة بواقع خمسة مدربين لكل منهما، ثم الوحدة والنواعير والجزيرة حيث بدلوا أربعة مدربين، وحطين والساحل والطليعة والاتحاد تناوب على تدريب هذه الفرق ثلاثة مدربين، الجيش والكرامة والوثبة تولى تدريبهم مدربان اثنان.
هذه القراءة السريعة لموضوع المدربين تدل على عدم استقرار فرقنا فنياً ما يؤدي إلى فقدان هذه الفرق النقلة النوعية والثبات الفني، وبالمجمل العام فإن أغلب التغيرات لم تحقق الهدف منها وجاءت اعتباطية وهدفها امتصاص غضب الجمهور ورفع المسؤولية عن الإدارة وتحميلها للمدرب وحده فقط.
ناصر النجار – الوطن