العناوين الرئيسيةسورية

أردوغان يهدد بعدوان جديد.. وداوود أوغلو يكشف إخفاق مخطط لاجتياح البلاد حتى حمص!

هدد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان من جديد، اليوم السبت، بشن عدوان على المناطق الشمالية في سورية بذريعة تطهيرها مما سماه «الإرهابيين»، في وقت اعترف رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو أنه كان وضع خططاً لاحتلال الشمال السوري كله حتى حمص لكن المخطط لم يتحقق لرفضه من ضباط بالجيش تبين لاحقاً أنهم من مجموعة فتح اللـه غولن المعارضة.
أردوغان، الذي يحتل نظامه عدداً من المدن والبلدات والقرى في شمال سورية، وفي كلمة ألقاها عن طريق «الأون لاين»، بمناسبة افتتاح سد ريحانلي في لواء إسكندرون السليب قال، حسب وكالة «أنباء تركيا»: «سنذهب بأنفسنا لتطهير أوكار الإرهاب في سورية إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لنا»، في إشارة منه إلى الميليشيات الكردية المنتشرة في شمال وشمال شرق سورية وتسيطر على مساحات واسعة هناك، وذكر أن «وجودنا الفاعل سيتواصل ميدانياً حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية مع سورية».
ومنتقداً دور واشنطن الداعم للأكراد، دون أن يسميها مباشرة، قال أردوغان إن «الأطراف التي تلتزم الصمت إزاء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها، تضع جميع المبادئ الأخلاقية والقانونية والحقوقية، جانباً عندما يتعلق الأمر بتركيا»، مضيفاً: سنواصل إزعاج الأطراف كافة التي تكنّ العداء لبلادنا وشعبنا.
بدوره نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن أردوغان قوله إنه لن يقبل بما سماه «مأساة جديدة في إدلب»، معلناً عن استعداد بلاده لإزالة مناطق الإرهاب المتبقية هناك.
وتوصلت كل من روسيا وأميركا إلى عدة اتفاقيات مع النظام التركي تتعلق بالوضع في شمال سورية، حيث انسحبت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» العميلة للاحتلال الأميركي، من الشريط الحدودي إلى العمق السوري، إلا أن نظام أردوغان واصل احتلاله للعديد من المدن والبلدات والقرى هناك ويقوم بين الحين والآخر بقصف المناطق الآهلة بالسكان.
وجاءت تصريحات أردوغان، بعد ساعات على كشف رئيس حزب المستقبل التركي المعارض أحمد داود أوغلو، عن النوايا الحقيقية للنظام التركي في سورية عبر مخطط عسكري كان بصدد تنفيذه قبل سنوات، من أجل السيطرة على مدن إستراتيجية شمال وشمال غرب سورية، وذلك خلال تصريحات له حول «سياسة تركيا تجاه سورية» عبر تلفزيون «خبر تورك»، محملاً إخفاق ذلك لضباط الانقلاب الذين أفشلوا مثل هذه التحركات، والذين يتبعون لمجموعة فتح اللـه غولن المعارضة.
ونقل موقع «خبر تورك» عن داوود أوغلو قوله، وفق ما ترجمه موقع «تركيا بالعربي» الداعم للإرهابيين: «لو لم تكن منظمة غولن موجودة لكنا مختلفين في سورية، إن هيئة الأركان العامة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يعرفان ذلك أيضاً، لقد كان هناك مخطط يهدف لدعم الفصائل في الداخل من أجل السيطرة على خط يبدأ من جنوب حلب باتجاه حمص واللاذقية وطرطوس».
وأضاف: «كان سيصبح الأمر مختلفاً اليوم لو تحقق ذلك حينها، لأن تجربة الجيش السوري الحر لتشكيل محمية في حلب كانت ناجحة حينها، يومها كان لا بد من تحصين الجيش السوري الحر، ولو تحقق ذلك لكان من الممكن أن نتخلص من المخاطرة التي تأخذنا إليها روسيا».
وتابع: «لولا ضباط الانقلاب يومها، لكنا وخلال 6 أيام فقط قد أقمنا الصلاة في المسجد الأموي»!

«وكالات»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock