أزمة نقل الركاب في القنيطرة تتفاقم خلال العطل
يبدو أن محافظة القنيطرة عجزت عن فك طلاسم أزمة النقل بين دمشق والقنيطرة وخاصة أيام العطل ومع بداية ونهاية الأسبوع رغم وجود الكثير من الشكاوى لأبناء المحافظة.
واشتكى صباح اليوم كثير من المواطنين من غياب وسائط النقل عن كراج الانطلاق في خان أرنبة ورغبة الكثير منهم بالعودة إلى دمشق بعد انقضاء عطلة العيد.
وناقشت لجنة نقل الركاب في اجتماعها الأخير قبل العيد بيوم واحد وبغياب الإعلام واقع النقل وأزمة السير، حيث أكد المحافظ ضرورة تخديم المواطنين على كل الخطوط بالشكل المطلوب وضرورة إلزام الميكروباصات بالوصول إلى آخر الخطوط المخصصة لها، وعدم تزويدها بالمحروقات إلا بعد التأكد من الالتزام بالخطوط ووضع آلية مناسبة لتعبئة المازوت للميكروباصات لمنع التلاعب وذلك بالاعتماد على قاعدة بيانات من قيادة شرطة المرور، ورغم كل تلك القرارات ما زالت أزمة النقل على حالها والإجراءات المتبعة قاصرة في ظل عدم التزام أصحاب المركبات بالعمل على خط سيرها.
وعلى أرض الواقع هناك70 سرفيساً تعمل على خط دمشق القنيطرة ولكن أرقام مديرية النقل تقول إن عدد السرافيس المسجلة على خط دمشق القنيطرة 350 ما يدفع للسؤال أين يذهب 280 سرفيساً؟ وأين تذهب مخصصاتها من المازوت؟
مدير النقل بالقنيطرة محمد زيتون أوضح أن متابعة نقل الركاب وتأمينهم تقع على عاتق جهات معينة كنقابة عمال النقل التي يفترض بها أن تكون موجودة داخل كراج الانطلاق، مؤكداً التواصل مع رئيس مجلس مدينة القنيطرة لتأمين باص نقل داخلي للنقل من القنيطرة إلى دمشق.
وأشار زيتون إلى اتخاذ إجراءات عديدة في لجنة نقل الركاب بهدف تأمين تنقل أبناء المحافظة وضرورة إلزام أصحاب المركبات بالوصول إلى نهاية الخط المحدد لها.
يذكر أن شكاوى الركاب اليوم كانت صباحية والصورة المرفقة وصلت من أحد الشاكين.