العناوين الرئيسيةمحلي

أزمة نقل كبيرة بين طرطوس وريفها.. والحل؟

تشهد محافظة طرطوس أزمة نقل حقيقية جعلت المواطن يعاني الانتظار ساعات طويلة لتأمين ميكرو باص يقله بين الريف والمدينة وبالعكس لتولد معاناة أخرى تضاف إلى رصيد الأزمات الذي تفاقم وبلغ ذروته..
ولاحظت «الوطن» خلال زيارتها لكراجات مدينة طرطوس غضباً وتعباً في عيون العجزة والنساء والشباب ممن يقفون منتظرين.
رئيس نقابة النقل البري وائل حسين أعاد سبب الأزمة إلى قلة عدد السيارات الموجودة على الخطوط، وأنها غير كافية لخدمة المناطق ولاسيما الكبير منها كصافيتا والدريكيش وبانياس خاصة في الذروة الصباحية والذروة المسائية، إضافة إلى قدم السيارات الموجودة على الخطوط والحاجة الماسة إلى الصيانات المتكررة، مضيفاً إن الأزمة ازدادت في الوقت الحالي لأن أصحاب السيارات الخاصة اتجهوا لاستخدام وسائط النقل العامة بسبب أزمة البنزين فازداد الازدحام بشكل أكبر.. فالأسطول قديم وعدد السيارات غير كاف ليستوعب هذا الازدحام الكبير خاصة في ظل عودة دوام المدارس والجامعات.
وأشار حسين إلى وجود توجيهات من المحافظ بصفته رئيساً للجنة نقل الركاب بإرسال باصات من النقل الداخلي إلى الخطوط المزدحمة، لكن ذلك لم يحصل.
وأشار إلى أن النقابة تحاول رفد الخط المزدحم ببعض الميكروباصات من الخطوط الأقل ضغطاً للحد من الازدحام الحاصل على تلك الخطوط، لكن ذلك غير كاف، مقترحاً رفد الخطوط المزدحمة بباصات نقل داخلي كحل إسعافي وتحديث أسطول نقل الركاب واستيراد سيارات جديدة وباصات تتسع لـ29 راكباً لأن هذا النوع من الباصات قليل جداً مقارنة مع سيارات الميكروباص التي لا تتسع إلا لـ14راكباً.

سناء أسعد – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock