أصغر خاجي: معالجة ملف عودة اللاجئين بات أمراً ضرورياً وعلى المجتمع الدولي إعادة الحياة إلى سورية
اعتبر كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين بدمشق، أن معالجة ملف عودة اللاجئين بات أمراً ضرورياً، وأن المجتمع الدولي مطالب بإعادة الحياة إلى سورية.
ولفت أصغر خاجي إلى أن تدفق الإرهابيين أشعل الحرب التي أدت لسفك الدماء في سورية وتهجير ملايين السوريين قسراً إلى دول أخرى، وأن «المجموعات الإرهابية المدعومة من أميركا تمنع سكان مخيم الركبان من مغادرته»، مشدداً على أن معالجة ملف عودة اللاجئين بات أمراً ضرورياً.
وأعرب خاجي عن أسفه قائلاً: «نلاحظ أن بعض الدول التي فشلت في تحقيق أهدافها لجأت لمعاقبة الشعب السوري عبر إجراءات اقتصادية وسياسية جائرة، ومن هذه الإجراءات قانون قيصر الذي صادقت عليه أميركا».
ولفت خاجي إلى أن الإدارة الأميركية وعلى الرغم من مخاوف تفشي فيروس «كورونا» ومطالبات المجتمع الدولي لتخفيف العقوبات، لم تخففها بل شددتها.
وأوضح أصغر خاجي، أن إيران كانت ولا تزال تصر بأن حل الأزمة في سورية هو حل سياسي، ووقفت إلى جانب الشعب السوري في الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى أن مسار أستانا حقق إنجازات مهمة.
وقال: نعتقد أن المجتمع الدولي مطالب بإعادة الحياة إلى سورية من خلال المشاركة في إعادة الإعمار، وإيران اتخذت عدة خطوات مهمة في هذا المجال.
وأضاف: إن بعض الدول عرقلت هذا المؤتمر لأسباب سياسية بدلاً من المشاركة الفعالة فيه، وإيران ترى لزوم متابعة المؤتمر نظراً للأزمة الحالية في سورية، وترى أن قضية عودة اللاجئين وإعادة الإعمار وإعادة البنى التحتية، يجب أن تحظى بدعم المجتمع الدولي.
وتابع: نظراً لأهمية إعادة الإعمار وتأثير ذلك على عودة اللاجئين، فإن إيران تقترح إنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار سورية.
«الوطن»