محلي

أكثر من النصف بدون بطاقة.. انفراج في توزيع الغاز مع تطبيق “الذكية” بحلب

بدأ انفراج أزمة اسطوانات الغاز المنزلية يلوح في الأفق في مدينة حلب في اليوم الثالث من تطبيق العمل بنظام البطاقة الذكية التي لم تحصل عليها أكثر من نصف العائلات التي تستحقها في المحافظة، خصوصا في الريفين الشرقي والجنوبي المحررين بسبب قلة عدد المراكز المخصصة لمنحها.

ولحظ “الوطن أون لاين” خلال جولة على بعض مواقع توزيع اسطوانات الغاز كما في أحياء سيف الدولة والفرقان والأعظمية ومساكن السبيل زيادة العرض على الطلب لدرجة أن بعض سيارات التوزيع اضطرت للمكوث نحو ساعة في انتظار نفاد حمولتها من الاسطوانات.

وأوضح مشرفون على التوزيع لـ “الوطن أون لاين” أن السبب في زيادة مخصصات بعض الأحياء هو البطاقة الذكية، التي بوشر العمل بها في حلب الاثنين الماضي، مما أدى إلى ضبط عملية التوزيع وتراجع التجاوزات إلى الحدود الدنيا.

وتوقعوا انخفاض الطلب على المادة إلى أدنى مستوى له بعد ثلاثة أسابيع كون المدة المخصصة لتجديد حصول حامل البطاقة على الإسطوانة ٢٣ يوما بشكل مبدئي وسيجري تقليلها بتراجع الطلب المتوقع حدوثه مع تحسن الأحوال الجوية قريبا جدا.

وأشار مصدر في فرع “سادكوب” بحلب لـ “الوطن أون لاين” أن أقل من ٢٥٠ ألف عائلة في المحافظة حصلت على البطاقة الذكية على حين يصل عدد العائلات المستحقة لها إلى حوالي ٥٠٠ ألف عائلة. وعزا الأمر إلى عدم تخصيص مراكز كافية لمنح البطاقة في الريف المحرر، ونوه إلى أن مراكز جديدة للحصول على البطاقة ستفتتح في بعض مناطق الريف قريبا كما في دير حافر.

ونفى المصدر زيادة سعر اسطوانة الغاز بموجب سعر البطاقة الذكية لكن العديد من المشرفين على توزيع المادة يتقاضون ٥٠ ليرة سورية زيادة عن سعر كل اسطوانة بذريعة اعتماد البطاقة، بحسب شكاوي وردت لـ “الوطن اون لاين”.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock