«أمل»: كلام ماكرون «سقطة».. و«التيار»: واقعي باستثناء تعميم مسؤولية الفشل
ندد المكتب السياسي لـحركة «أمل»، اليوم الثلاثاء، باتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحركة «أمل» و«حزب الله» وتحميلهم مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية واعتبرها «سقطة سياسية لمطلقها لا تساعد على إنجاح المبادرة التي نحرص على أن تستمر وتحقق الغايات المطلوبة منها في مساعدة لبنان».
وشددت «أمل» في بيان لها على أنها «ترفض بأي شكل ما جاء من كلام اتهامي معمم على القوى كافة لجهة الاستفادة وقبض الأموال، وهو كلام يجافي حقيقة أن الحركة في طليعة من ينادي بالمحاسبة والتدقيق، وإقرار القوانين المتعلقة بذلك».
ولفتت إلى أن «موقف الحركة في تكليف مصطفى أديب تشكيل الحكومة كان واضحاً في دعم قيام حكومة قادرة وقوية تضم أفضل الكفاءات والاختصاصيين، وتلتزم برنامج الإصلاح، وموقفها خلال مفاوضات التشكيل كان منسجماً مع الأصول الديمقراطية التي حاول من صادر عملية التأليف من الرئيس المكلف تجاوزها، ووضع شروط وقواعد تتجاوز المبادرة الفرنسية».
من جانبه، اعتبر رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، أن «حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل الأخير بنّاء وواقعي وموضوعي وفيه حرص على لبنان، ما عدا تعميم مسؤولية الفشل على الجميع».
وأضاف: «ما زلنا نرفع التحدي بوجه الجميع وبوجه أجهزة المخابرات الدولية والنظام المصرفي العالمي، ونحن نتكلم من حرصنا على استمرار المبادرة الفرنسية ونجاحها».
وزعم الرئيس الفرنسي، الأحد الفائت، أن حزب اللـه وحركة «أمل»، «لا يريدان التسوية السياسية في لبنان»، فيما يُعد اتهاماً صريحاً لهما بعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد اعتذار رئيس الوزراء المكلف أديب عن تشكيل الحكومة.
كما اتهم ماكرون الطبقة السياسية في لبنان بـ«أخذ البلاد رهينة»، و«التخلي عن التزاماتها من أجل مصالحها الشخصية».
«وكالات»
