عربي ودولي

أمين الجامعة العربية: سورية ستعود للجامعة العربية لا محالة .. والقضية الفلسطينية “أنزوت”

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن سورية ستعود للجامعة العربية لا محالة، “لكن بعد التحقق من أساس الأرضية الداخلية في سورية، التي ستتعامل معنا”.

وكشف أبو الغيط في حوار بثته قناة “dmc” المصرية، في برنامج “مساء dmc” أنه لا بد أن نتفهم تحليل وقراءة الأطراف التي ترفض عودة سورية لجامعة الدول العربية، مضيفا أن هذه الأطراف لها مصداقية في تحليلها وتفسيرها للوضع السوري على حد قوله.

 

وأضاف أن هناك بعض الأطراف تتساءل أنه لو عادت بدون تفاهم على أرضية الأداء الداخلي في الدولة السورية، فلماذا حوالي 8 سنوات من القتل والتشريد والحرب والتدمير؟

 

وأشار إلى أنه كانت هناك قوة على المسرح السوري تسعى للتغيير أو الاعتراف بها.

وأضاف أن أطرافا عربية أخرى تطرح سؤالا: ما هي الضمانات بأن ما نتحدث به وما يجمعنا سويا كعرب لا يصل إلى علم خصومنا في حال عودة سورية؟

 

وأوضح أن لإيران مفاهيمها في علاقتها بالدول العربية، وأن لها أصدقاء داخل الجماعة العربية، مشيرا إلى أن الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عمرو موسى، سبق وأن طرح مفهوم “دول الجوار” وعلاقة إيران وتركيا بعضوية الجامعة العربية، وحاول أن تكون العلاقات العربية مع دول الجوار مبنية على أساس مؤسساتي، مضيفا أن دولا عربية “تصدت وقالت إنه من الخطورة بمكان أن نسمح بتغيير طبيعة النظام الأمني والنظام العربي، لكي نحوله تدريجيا، بدون أن نعي عواقب ما نفعل، إلى نظام إقليمي يضم إسرائيل”.

وقال أبو الغيط إن الإنسان العربي القومي يتصور أنه لا يزال يعيش في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.

وأضاف أبو الغيط أن “أولوية النضال ضد إسرائيل والحفاظ على القضية الفلسطينية انزوى بعض الشيء”.

مشيراً إلى أن هذه “باتت حقائق يجب أن نعيها ونقاومها ونرفضها”، موضحا أن هذا “ظرف ضاغط يجب أن نسعى لمقاومته، رغم أنه حقيقة واقعة”.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock