أنقرة تطالب موسكو وطهران بوقف تقدم الجيش السوري في إدلب
زعم وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن الجيش السوري يستهدف المدنيين والمعارضة المعتدلة في محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التوتر.
وقال أوغلو بأن تركيا قدمت اقتراحات حول تطهير المنطقة من المجموعات الإرهابية، وتابع: “لكن ما يحدث حالياً في إدلب هو قصف المدينة بكاملها واستهداف المدنيين والمعارضة المعتدلة بحجة جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام”.
وشدد جاويش أوغلو على ضرورة أن تتحمل الدولتين الضامنتين لاتفاق خفض التوتر ألا وهما روسيا وإيران مسؤوليتهم وأن يوقفوا الجيش السوري على حد تعبيره.
وأضاف أوغلو “وإذا اقتضت الحاجة فمن الممكن أن يجري الرئيس أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن الممكن أن أجري أنا اتصالاً هاتفيا مع وزيري خارجية روسيا وإيران أيضاً”.
في حين يستمر الجيش السوري في عملياته بريف إدلب ويقترب من السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري ومن الممكن أنطلاق العمليات العسكرية المقبلة منه ضد جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها.