أعرب وزير خارجية النظام التركي، مولود جاويش أوغلو، عن استعداد بلاده لتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، شريطة أن تكون الأخيرة صادقة مع أنقرة وتنفذ وعودها.
ولفت جاويش أوغلو, في كلمة له خلال مراسم افتتاح مركز ثقافي وكلية الصحة، في ولاية أنطاليا، جنوب غربي تركيا الجمعة, إلى أن الدول التي تحمي منظمات إرهابية هي على قدم المساوة معها، “أيا كانت الجهة التي تحارب الإرهاب فإن ذلك ليس مشكلة بالنسبة لنا، غير أن الذين يحمون الإرهابيين، سواء كانوا أشخاصا أو دولا أو مجتمعات، ويقدمون الدعم لهم، فهؤلاء متساوون معهم”.
وأوضح جاويش أوغلو أن خبراء من كلا البلدين التركي والأمريكي، سيجتمعون في آذار المقبل، لمناقشة القضايا العالقة، يعقبها لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون (مع جاويش أوغلو)، مؤكدا في ذات الوقت تصميم بلاده على تطهير مدينة منبج السورية من “الإرهابيين”.
وكان وزير خارجية النظام التركي، صرح سابقا وعقب لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي زار أنقرة مؤخرا، بأن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة أفعالا وليس أقوالا فيما يخص مكافحة الإرهاب في سورية وتحديدا ما يخص المسلحين الأكراد في منبج.
وتنفذ قوات النظام التركي، منذ 20 كانون الثاني الماضي وبالتعاون مع فصائل “الجيش الحر”، عملية عسكرية ضد الأكراد في مدينة عفرين شمال غرب سورية.