أهالي إدلب يستغنون تدريجياً عن الخطوط الخليوية الأجنبية ويستبدلونها بالوطنية.. وشركة «سيريافون” تعلن توقف خدماتها

تشهد نقاط البيع الخاصة ببيع الخطوط الخليوية الوطنية إقبالاً كبيراً من الأهالي منذ أن أعلنت شركتا الخليوي سرياتيل و MTN العودة للعمل بعد سقوط النظام البائد، على حين أعلنت شركة سيريافون، الخاصة بتغطية الشمال المحرر قبل سقوط النظام وتقديم خدمات الاتصالات، توقفها عن تقديم الخدمات واستبدال شرائحها بشرائح MTN .
وأكد العديد من أصحاب محال أجهزة الخليوي في مدينة إدلب والتي تعتبر نقاط بيع لخطوط الخليوي المحلية ل”الوطن” أن هناك ازدحاماً من الأهالي على شراء هذه الخطوط، مشيرين إلى أن هناك الكثير من الزبائن فعّلوا خطوطهم القديمة التي يحتفظون بها رغم توقفها بعد تحرير إدلب .
وعادت شركتا سرياتيل و MTN للعمل منذ شهرين وذلك بعد سقوط النظام البائد وتحرير سوريا بالكامل بعد توقف دام أكثر من 9 سنوات، حيث بدأتا الشركتان بإعادة تفعيل أبراج التغطية في العديد من المناطق في الشمال السوري الذي كان محرراً قبل سقوط النظام.
وحسب العديد من الأهالي فإنهم أكدوا ل”الوطن” أنهم بدؤوا يعتادون على استخدام الخطوط السورية، وخصوصاً أن الخطوط الأجنبية التي كانوا يحملونها تقدم فقط خدمة الإنترنت من دون خدمة الاتصالات، أما حالياً حسب قولهم فالخدمتان أصبحتا فعالتين، مضيفين: كما أن الخطوط الأجنبية تعتبر تكلفتها عالية، حيث إن سعر الخط حوالي 20 دولاراً ، على حين الخط السوري شبه مجاني.
وأعرب العديد منهم عن أمله بأن تتم تغطية كامل مساحة المحافظة بأبراج التغطية خلال فترة قريبة جداً حتى تكون هناك سهولة في استخدام الشبكة السورية.
من جهتها أعلنت شركة سيريافون في بيان لها أنها سوف توقف كل خدماتها التي كانت تقدمها في الشمال السوري، وأنها سوف تسترد كل الشرائح “السيم” الموجودة عند الموزعين ودفع قيمة كل شريحة.
وبالنسبة للمشتركين بينت الشركة أن كل باقاتها ستبقى مفعلة حتى انتهاء مدتها، مشيرة إلى أنه سيتم استبدال شريحة سيريافون بشريحة MTN في مقرات الشركة.
الوطن أون لاين- محمد منار حميجو