أهالي القنيطرة يطالبون بتدخل دولي فوري لإنهاء توغلات الاحتلال الإسرائيلي في أراضيهم وإزالة قواعده

طالب أهالي ريف بلدات وقرى محافظة القنيطرة المجتمع الدولي بالتدخل السريع والفوري للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء اعتداءاته على بلداتهم وقراهم، والكف عن عمليات التوغل التي يقوم بها جنوده في أراضيهم ، وإزالة القواعد والنقاط العسكرية التي يقيمها.
وأوضح مختار قرية طرنجة محمد حسن في اتصال هاتفي مع “الوطن” أن أكثر من 25 جندياً من جيش الاحتلال مدعومين بأربع اليات عسكرية توغلوا مجدداً اليوم في أراضي بلدة حضر وقرية طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي وقطعوا الطريق بين البلدة والقرية.
ولفت حسن إلى أن جنوداً من جيش الاحتلال أيضاً قاموا بقطع الطريق بين بلدة حضر وقرية حرفا باتجاه ريف دمشق.
وأكد حسن أن جنود الاحتلال منعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية للعمل فيها، كما منعوا مربي المواشي من العبور من تلك الطرقات.
ولفت مختار طرنجة إلى أن اعتداءات وتوغلات وممارسات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي تمثل انتهاكاً واضحاً وسافراً لاتفاق فك الاشتباك الموقّع في العام 1974 .
وأضاف: “اعتداءات كيان الاحتلال وتوغلاته في أرضينا الزراعية والقواعد والنقاط العسكرية التي يقيمها تجعل الحياة صعبة للغاية، وخصوصاً أن الزراعة وتربية الماشية هي الأعمال الأساسية لأهالي البلدات والقرى، ولذلك فإن الأهالي يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل السريع والفوري من أجل الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء اعتداءاته على بلداتهم وقراهم ، والكف عن عمليات التوغل التي يقوم بها جنوده في أراضيهم ، وإزالة القواعد والنقاط العسكرية التي يقيمها”.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد في الثامن من كانون الأول الماضي ، كثف كيان الاحتلال الإسرائيلي من عمليات توغل جنوده في قرى محافظتي القنيطرة ودرعا المحاذية لخط فك الاشتباك ، وأقام العديد من القواعد والنقاط العسكرية في عدد منها في انتهاك لاتفاق فك الاشتباك الموقع في العام 1974 .
الوطن