أوتاني: قد يطبق التسجيل المباشر للمرة الأولى في “مفتوح دمشق”
طالبت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة صفاء أوتاني بضرورة تشميل جميع أقارب جرحى الجيش والقوات المسلحة بالحسم المخصص لذوي الشهداء والجرحى، ومعاملتهم معاملة ذوي الشهداء، بدفع 500 ليرة سورية فقط كرسم للمادة الواحدة، مقارنة مع 5 آلاف ليرة سورية للطلاب العاديين.
وأكدت أوتاني لـ«الوطن» أن القرار الناظم لهذا الموضوع أقر منح الحسم فقط لأبناء الجرحى، ومن الضروري بمكان تخصيص«ذوي» الجرحى ليشمل الزوجة والأشقاء، علماً أن عدد أبناء الجرحى المشمولين بالقرار يكاد لا يذكر، وخاصة أنهم في أعمار صغيرة للدخول إلى التعليم المفتوح، مشيرة إلى أهمية التضحيات الكبيرة التي قدمها شهداء الوطن، ومنوهة بالإجراءات الإيجابية الصادرة بحق ذوي الشهداء على صعيد الحسومات المخصصة أو المقاعد الممنوحة ضمن المفاضلة.
علما أن وزارة التعليم العالي حددت رسم مقرر التعليم المفتوح بـ500 ليرة سورية فقط لعدد من الحالات استناداً إلى المرسوم الجمهوري رقم 218 لعام 2018، حيث تضمنت أبناء وأشقاء وأزواج الشهداء وجرحى العجز الكلي والجزئي، وجرحى العجز بنسبة لا تقل عن 30 بالمئة ولا تزيد على 35 بالمئة من العسكريين المجندين والاحتياطيين، وأبناء جرحى العجز الكلي والجزئي الذي لا يقل عن 70 بالمئة، وأبناء المفقودين وأزواجهم، وذلك من العسكريين في الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي الذين استشهدوا أو جرحوا أو فقدوا بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على أيدي عصابات إرهابية أو عناصر معادية.
هذا ويتم إثبات الحالات بوثيقة صادرة عن مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين في القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حصراً.
كما طالبت أوتاني بضرورة زيادة أعداد المقبولين والمقاعد المخصصة لذوي الشهداء والجرحى في مفاضلة التعليم المفتوح، مشيرة إلى أنه لم يخصص في المفاضلة سوى 5 مقاعد فقط لكل برنامج من برامج التعليم المفتوح «السبعة»، مؤكدة أنه لم يقبل إلا 35 طالباً وطالبة من أصل 300 طالب متقدم من ذوي الشهداء والجرحى ضمن المقاعد المخصصة لهم بموجب مفاضلة التعليم المفتوح، والتي صدرت نتائجها مؤخراً.
ولفتت أوتاني إلى إمكانية تدخل وزارة التعليم العالي في هذا الموضوع عبر إجراء تعديل على القرار 46 الناظم لرسوم الخدمات الجامعية، مع لحظ شريحة أخوة وأقارب الجرحى في التعليمين العادي والمفتوح.
وأكدت أوتاني أنه تم تمديد فترة التسجيل بالنسبة للطلاب القدامى حتى نهاية العام، واستغربت أنه لغاية تاريخه لم يسجل إلا نصف العدد المقبول في مفاضلة التعليم المفتوح، مضيفة إنه تم قبول نحو 8500 طالب وطالبة، ليصل العدد إلى 9 آلاف مع طلاب المعاهد، ولكن لم يسجل سوى 4 آلاف حتى الآن، علما أن التاريخ مستمر حتى 20 الشهر الجاري.
وأشارت إلى أنه قد يطبق التسجيل المباشر للمرة الأولى في التعليم المفتوح في دمشق في حال لم يسجل العدد الإجمالي، وهذا ما يتوضح خلال أيام، ويصدر القرار المناسب حيال هذا الأمر.
فادي بك الشريف