من الميدان

إخراج “2357” من المسلحين وعائلاتهم عبر 3 دفعات من أحياء شرق حلب

تم اليوم إخراج /2357/ مسلحاً مع عائلاتهم بالحافلات وسيارات الاسعاف عبر معبر الراموسة بإشراف الهلال الاحمر العربى السورى واللجنة الدولية للصليب الاحمر إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

وأفادت مصادر الوطن أون لاين في حلب بأنه تم اليوم إخراج /2357/ شخصاً من أحياء شرق حلب عبر ثلاث دفعات تضمنت الأولى /951/ شخصاً وتضمنت الثانية /1198/ شخصاً وتضمنت الثالثة /208/ شخصاً من المسلحين وعائلاتهم تقلهم الحافلات الخضراء وسيارات إسعاف عبر معبر الراموسة إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

وأفادت مصادر الوطن أون لاين أن عملية إخراج المسلحين وعائلاتهم مستمرة عبر دفعات متتالية حتى إخلاء أحياء صلاح الدين والأنصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من المدينة بشكل كامل.

وعملت المجموعات المسلحة منذ الصباح الباكر على تفجير مقراتهم الرئيسة ومستودعات أسلحتهم وذخيرتهم وشاهد مراسل الوطن أون لاين في حلب أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من مناطق شرق حلب ناجمة عن إحراق الإرهابيين لوثائقهم ومكاتبهم التي تفضح مصادر وطرق تمويلهم وإمدادهم بالسلاح والمال والمعلومات الاستخبارية.

وأفاد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري في وقت سابق بأنه تم إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف وفرق طبية من بلدة السقيلبية باتجاه قلعة المضيق إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه تم العثور على صور وتسجيلات فيديو في الأحياء المحررة تدل على قيام الارهابيين بارتكاب أعمال وحشية بحق الأهالي إضافة إلى العثور على سجون أقامها الارهابيون في أقبية بعض المباني السكنية والحكومية لتعذيب المخطوفين وإعدامهم .

وأعلنت الأركان الروسية أن 3033 مسلحا خرجوا بشكل طوعي من حلب وتم العفو عن نصفهم، ويجري التحقيق مع الآخرين.

وكان ينتشر في الأحياء الشرقية لمدينة حلب مجموعات إرهابية تكفيرية يتبع معظمها إلى تنظيم جبهة النصرة و”أحرار الشام” و”حركة نورالدين الزنكي” تزعم واشنطن وحلفاؤها بأنها “معارضة معتدلة” رغم ارتكابها عشرات المجازر بحق الأهالي في حلب وريفها واتخاذها عشرات الآلاف من المدنيين في تلك الأحياء دروعا بشرية إضافة إلى قيام أفرادها بسرقة المواد الغذائية من منازل المواطنين ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لإخلاء المدنيين والجرحى.

واتخذت محافظة حلب جميع الترتيبات والإجراءات لتأمين إقامة المواطنين الذين يخرجون من الأحياء الشرقية في مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بجميع الخدمات الأساسية اللازمة للإقامة في حين قدمت الكوادر الطبية مختلف الخدمات الصحية للمدنيين وتنقل الجرحى والمرضى عبر سيارات صحية إلى النقاط الطبية والمشافي في المحافظة لمتابعة أوضاعهم الصحية.

وأمنت وحدات الجيش العربي السوري خروج آلاف العائلات خلال الأسابيع القليلة الماضية عبر الممرات الإنسانية التي حددها الجيش بالتعاون مع محافظة حلب والجانب الروسي لمغادرة المدنيين من المناطق الخطرة حيث كانت تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تتخذ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية.

المصدر : الوطن أون لاين + وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock