أعلن مصدر رسمي أن إرهابيي “جيش الإسلام” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية طلبوا من الدولة التفاوض، مؤكد أن المفاوضات ستبدأ في الساعات القليلة القادمة.
وأفادت مصادر إعلامية دخول وفد من مركز المصالحة الروسي في سورية عبر ممر الوافدين إلى مدينة دوما لإجراء مفاوضات مع وفد عن إرهابيي “جيش الإسلام” على أن يكون الشرط الأول للتفاوض مع الدولة السورية هو الإفراج عن المخطوفين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، إن الجزء الأكثر تشددا من إرهابيي “جيش الإسلام” بزعامة القائد الجديد، أبو قصي، ينقض الاتفاقيات الموقعة سابقا ويمنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ويستخدمهم دروعا بشرية.
وذكرت الوزارة أن إرهابيي”جيش الإسلام” في دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وكالات