محلي

إعلاميو حلب: زيارة يتيمة لوزير إعلام خلال 7 سنوات للمدينة!

انتقد إعلاميو حلب تخلف الوزراء الذين تناوبوا على حقيبة وزارة الإعلام عن زيارة حلب خلال 7 سنوات سوى مرة واحدة، وطالبوا بتحقيق مطالبهم المحقة وفي مقدمتها تخصيص مقر لفرع حلب في اتحاد الصحفيين وتفعيل دوره بما يستجيب لتطلعاتهم.

وطالب مدير مكتب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) في حلب قصي رزوق بحضور رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور وأعضاء في المكتب التنفيذي الذين قدموا إلى حلب لحضور فعاليات المنتدى الإعلامي الثاني الذي يقام غدا الأحد بعنوان: “المراسل الحربي شريك الانتصار”، بضرورة “تنفيذ مطالب” الإعلاميين وزيارة وزير الإعلام إلى حلب “لأنه لم يزرها أي وزير خلال 7 سنوات” عدا الوزير رامز ترجمان الذي قصدها قبل 4 أشهر. واستشهد بالمثل القائل “باب النجار مخلوع” في إشارة إلى عدم توافر إمكانات العمل الصحفي في حلب التي غادرها من 40 إلى 60 بالمئة من صحفييها خلال سنوات الحرب ومنهم 6 من أصل 7 صحفيين في مكتب الوكالة، بحسب قوله.

وأوضح رزوق أن رئيس الحكومة عماد خميس، الذي ترأس وفداً من 10 وزراء إلى حلب في 2 الشهر الماضي، وعد بتلبية دعوة الإعلاميين باصطحاب وزير الإعلام الذي كان مشغولا في دمشق في الزيارة المقبلة. وقال: “لا أحد يسمع صوتنا، لدينا نقص محررين ونحتاج لإجراء مسابقات ولوسائل نقل…”.

ودعا مدير مكتب صحيفة تشرين في حلب محمد حنورة بمعاملة الصحافية كمهنة إبداعية “ومضى 3 دورات لاتحاد الصحفيين ونحن ننادي بذلك، فمن غير المعقول أن ترتفع طبيعة العمل من 3 إلى 6.5 بالمئة فقط بينما عمال النظافة يتقاضون طبيعة عمل مرتفعة، وأرجو تحقيق مطلبنا قبل صدور تعديلات قانون العاملين الأساسي في الدولة لأن ضغوط عملنا لا يخضع لها أي من الموظفين”.

وطلب مراسل “الإخبارية السورية” في حلب أنس رمضان اتحاد الصحفيين بإصدار بيان يطالب بتسجيل مراسلي القناة في قيود وزارة الإعلام وفي الهيئة العامة للإذاعة والتفلزيون بعدما مضى 6 سنوات لم يتم الاستجابة لمطلبنا هذا المحق حيث نعامل من حيث الرواتب كموظفين في الفئة الخامسة على الرغم من أننا نعمل في ظروف سيئة ولا توجد امتيازات مهنية لنا من المحافظة أو من فرع حزب البعث”!.

وبينما حضّ مراسل “توب نيوز” في حلب علي رضا على ضبط عمل الشبكات الإخبارية على فيسبوك، تساءل مراسل قناة العالم ربيع كلاوندي حول إمكانية انتساب الإعلاميين في “الإعلام الصديق” إلى اتحاد الصحفيين؟، على حين شدد مراسل قناة الميادين في حلب رضا الباشا في مداخلته على ضرورة توسيع قاعدة انتساب الإعلاميين لاتحاد الصحفيين لتشمل غير العاملين في الصحافة المطبوعة أيضاً بعد ذيوع وسائل الإعلام المختلفة المرئية وتلك التي تعتمد على وسائط الاتصال الالكترونية.

وأضاف الباشا: “كنت أتمنى أن يأتي أحد المسؤولين من دمشق للقول لنا أنهم يقفون غلى جانبنا في وجه التهديدات التي تعرضنا ونتعرض لها”، وعدّ اتحاد الصحفيين الوحيد الغائب في حلب بخلاف باقي الاتحادات والنقابات.

وفيما لفتت مديرة شعبة مديرية الإعلام في حلب لمى كيالي إلى افتقار الإعلاميين إلى الإمكانيات للقيام بعملهم كما هو مطلوب منهم، دعا مراسل “الإخبارية” وليد هناية إلى العناية بالإعلاميين الذين تعرضوا لإصابات خلال تغطياتهم الميدانية.

وأكد الصحفي خالد رستم أنه وخلال الدورتين السابقتين لاتحاد الصحفيين غاب فرع حلب عن الساحة، ودعا إلى أخذ رأي اتحاد الصحفيين ووزارة الإعلام باسماء المكلفين بالمكاتب الصحفية الذين يجب أن يحصلوا على شهادة في الإعلام وبضرورة تفعيل فرع حلب، الذي يضم 7 محافظات، في الاتحاد.

حلب- الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock