“إغاثة حلب” تركز على “تمكين النساء” من مصادر الدخل
تعتزم “اللجنة الفرعية للإغاثة” في حلب وضع برامج تستهدف من خلالها أوسع شريحة ممكنة في برامجها، وخصوصاً من النساء “لتمكينهن” من تأمين مصادر دخل دائمة لهن.
ودعا محافظ حلب حسين دياب، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة اليوم الأحد، إلى اعتماد آليات ضمن العمل الإغاثي “وتشكيل فرق عمل مشتركة تواكب متطلبات المرحلة الراهنة وتسهم في تلبية احتياجات العائلات والفئات المستهدفة”.
وشدد دياب على ضرورة تحقيق الوصول إلى العائلات المستحقة “والانتقال الى أوسع عمل بتوزيع السلة الإغاثية، والتركيز على العائلات التي لا يوجد لها معيل مع الاستعداد للاحتمالات الطارئة، مثل تلبية احتياجات اهلنا الذين خرجوا من مناطق سيطرة العصابات المسلحة” إلى قراهم وبلداتهم في مناطق سيطرة الحكومة السورية، كما في حلب.
وأكد على أهمية “توسيع تطبيق مشاريع تحسين سبل العيش ودعم المشاريع التنموية الصغيرة، وتنفيذ المزيد من برامج التدريب والتأهيل بما يحقق الأهداف المرجوة للإغاثة في تخفيف معاناة المستهدفين ورفع سوية وجودة حياتهم ومعيشتهم في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد”.
وخلال الاجتماع، ناقش الحضور توسيع مجال عمل لجنة الإغاثة وإعادة ترميم جميع الأحياء المنظمة التي طالتها أعمال التخريب الإرهابية خلال سنوات الحرب.
ويعاني مجال العمل الإغاثي في حلب من عراقيل عديدة، في مقدمتها تراجع الدعم المقدم لمحتاجي المساعدات من المنظمات الإغاثة الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وغيرها في الآونة الأخيرة، عدا عن عدم تمكن القائمين على لجنة الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين الفعليين للإغاثة والفئات الأشد فقرا.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين