إغلاق جسر الثورة بداية الشهر القادم.. الخطيب: تمت إزالة الحواجز في أغلب طرق دمشق
قال رئيس فرع مرور دمشق العميد خالد الخطيب: تمت إزالة الحواجز في أغلب الطرق الرئيسية في المدينة وأصبحت موجودة في الطرق الفرعية فقط، مضيفاً: يومياً يتم إزالة حواجز وهذا ما يسبب أريحية للمواطن.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد الخطيب أن المواطنين بدؤوا بتحريك سياراتهم مع إزالة الحواجز، مشيراً إلى أنه سابقاً كان هناك آلاف السيارات متوقفة حتى إن الشوارع أصبحت مرآباً بسبب تقطع الشوارع وبالتالي كان يجد أنه لا يوجد جدوى من تحريك سيارته.
وأوضح الخطيب أن دمشق تشهد حالياً غزارة مرورية نتيجة عودة الكثير من المواطنين إلى قيادة سياراتهم بعدما كانت متوقفة، مضيفاً: صحيح أنه تمت إزالة العديد من الحواجز لكن هذا أدى أيضاً إلى حدوث كثافة مرورية، إضافة إلى إقبال الكثير من المواطنين من خارج المدينة إليها.
وأكد الخطيب أن كوادر الفرع قليلة ويتم تحريكها وفق المعطيات التي تحدث على أرض الواقع، كاشفاً أنه يوجد نحو 500 عنصر شرطة مرور في الشوارع بينما هناك مثل هذا العدد يؤدون الأعمال الإدارية.
وأضاف الخطيب: أعداد الكوادر انخفضت من 1800 إلى ألف خلال الأزمة، مؤكداً كان هناك أكثر من 1300 عنصر في الشوارع وحالياً العدد انخفض إلى النصف، مؤكداً أن الوزارة وافقت على رفد الفرع بعناصر جديدة وخصوصاً أنه تم حالياً تفعيل العديد من القطاعات التي كانت مغلقة مثل الزاهرة، طريق درعا، الزبلطاني، العباسيين وبرزة وغيرها.
وبين الخطيب أنه تمت إعادة توزيع بعض القطاعات لتغطية الأخرى التي تم فتحها وتم إرسال عناصر إليها عبر سحب بعضهم من بعض النقاط لرفد تلك القطاعات.
ورأى الخطيب أن المعول في موضوع الحد من الازدحام على ثقافة المواطن والتزامه بقوانين السير حيث لا يوجد حاجة لاستخدام عناصر بشكل مكثف، معرباً عن أمله أن يكون هناك تعامل إيجابي من المواطن مع الشرطي سواء كان سائقاً أم ماشياً.
وأوضح الخطيب رداً على سؤال أن شرطي المرور هو أحياناً متسبب للازدحام!؟ حينما يكون هناك كادر كافٍ فإن عنصر المرور مهمته فقط تنظيم السير، بينما هناك ضابطة مختصة في تنظيم المخالفات، مضيفاً: إلا أنه حالياً ينظم عنصر المرور مخالفة بحق السائق لأنه أحياناً يكون هناك تجرؤ على الشرطي فيتدخل لاتخاذ إجراءات بحق المخالفين.
وأكد الخطيب أن الأفضلية في الطرقات إلى إشارة الشرطي، بمعنى أنه في حال كانت إشارة المرور حمراء ومن ثم سمح العنصر في المرور فالأفضلية له وهذا منصوص عليه بالقانون.
وكشف الخطيب أنه تمت محاسبة 20 شرطياً خلال العام الحالي وتم تحويلهم إلى مجالس مسلكية غير العقوبات الانضباطية، معتبراً أن الشرطي حينما يأخذ دوره القانوني فإنه لا يستطيع أحد أن يضع عليه شيئاً.
وأضاف الخطيب: شرطة المرور في المدينة أخذت دورها سواء كان هناك حواجز أم لم تجد وهذا الموضوع يتعلق بدور الشرطة، إضافة إلى أن الحاجز دوره أمني بينما دورنا متعلق بتنظيم المرور.
وفيما يتعلق بوجود السيارات على أرصفة الشوارع بين الخطيب أن الفرع بدأ بالقضاء على الظاهرة بالتدريج وخصوصاً الطرق الرئيسية بعدما كانت الشوارع والأرصفة قبل ثلاثة أعوام عبارة عن مرآب للسيارات مثل شارع اليمن وحلب وفلسطين ومنطقة الزاهرة لمنع الوقوف العرضي أو على الأرصفة.
وأشار الخطيب إلى أنه يتم حجز أي سيارة كانت موجودة على الأرصفة عبر حملها عن طريق الرافعة إضافة إلى دفع الغرامة المالية، معلناً عن وجود 15 رافعة موزعة على ثمانية قطاعات في دمشق أحدثها في عام 2010 بينما الفرع بحاجة 32 رافعة، بمعنى كل قطاع يحتاج أربع رافعات.
وأكد الخطيب أنه يتم العمل حالياً ضمن الموجود وخصوصاً أن البلاد تعيش في حالة حرب وهذا لا بد من وضعه في الاعتبار، مضيفاً: رغم ذلك نعمل بفعالية في الكثير من الأماكن.
وفيما يتعلق بموضوع صيانة الطرقات الرئيسية في المدينة أكد الخطيب أنه تم الانتهاء من صيانة جسر فكتوريا وأنه سيتم إغلاق جسر الثورة في بداية الشهر الحالي وبالتالي سيتم تحويل السير من جهة إلى أخرى، مؤكدا أنه لا يوجد مشكلة مرورية مستعصية في المدينة والمشكلة تتركز فقط وقت دخول وخروج الموظفين، إضافة إلى أن هناك سوءاً في استخدام السيارة وقلة المرائب.
وأضاف الخطيب: وعدنا بفتح المتحلق الشرقي بداية العام القادم والذي يمتد من جرمانا إلى مفرق عربين الذي يعد امتداداً للمتحلق الجنوبي ويصل إلى طريق حمص وجسر بغداد، موضحاً أنه يعتبر بديلاً للسائقين الذين لا يرغبون في الدخول إلى المدينة ما يخفف ذلك الازدحام عن المدينة.
وأعلن الخطيب عن تنظيم نحو 400 ألف مخالفة حضورية وغيابية بقيمة مالية بلغت أكثر من نصف مليار ليرة منها 490 مليوناً مخالفات غيابية.
وكشف الخطيب أنه تم إصدار أكثر من 56 ألف إجازة سوق، موضحاً أنه يحق للمغترب تجديد إجازة السوق بناء على تفويض يرسله لذويه بعد إجرائه لفحص طبي وتصديقه من السفارة.
وأكد الخطيب أن عدد الحوادث في دمشق بلغ 2706 خلال العام الحالي، مشيراً إلى وفاة 59 شخصاً وإصابة 1177 في العام الحالي.
محمد منار حميجو