إقبال كبير على ألبسة العيد بحلب وللبسطات حظوتها لدى محدودي الدخل

أقبل متسوقون في مدينة حلب على شراء ألبسة العيد وخلخلوا العرض والطلب لصالح الأخير، قبل نحو أسبوع من حلول عيد الفطر المبارك.
وبدا أن البسطات التي تحتل الأرصفة في المناطق المعتادة لتسوق الألبسة، مقصد مهم لذوي الدخل المحدود الراغبين في الحصول على مبتغاهم وبأسعار منافسة تناسب دخولهم والسيولة النقدية المخصصة للعيد.
واستنفر أصحاب المحال التجارية المتخصصة ببيع الألبسة، على اختلاف أنواعها، في الفترة التي تعقب صلاة التراويح، حيث يرتاد المتسوقون، خصوصاً من النساء، تلك المحال في الأسواق المشهورة بتوفير تشكيلة واسعة من الألبسة، وبما يناسب ذائقة وجيوب المتسوقين.
وراج أن تفتح المحال التجارية أبوابها حتى الصباح في مثل هذه الفترة من عمر التسوق للعيد، كما في شارع الإكسبرس في حي الفرقان وشارع الماركات بحي الموكامبو وشارع الألبسة بحي صلاح الدين الشعبي، إلى جانب شارع التلل بمركز المدينة وسد اللوز بحي الشعار في الشطر الشرقي منها.
متسوقون أكدوا لـ “الوطن أون لاين” أن أسعار الألبسة، لا سيما النسائية شهدت انخفاضاً في الأسعار مقابل ارتفاع أسعار الألبسة الولادية، ولفتوا إلى أن انخفاض الأسعار مرده إلى الحسومات التي يقدمها أصحاب المحال على الألبسة الشتوية، والتي تجاوزت ٥٠ بالمئة من قيمتها قبلاً.
إحدى المتسوقات أشارت لـ “الوطن اون لاين” أن بإمكانها شراء ألبسة لأفراد عائلتها من البسطات وبأسعار تتراوح بين ٢٥ إلى ٧٥ ألف ليرة سورية للقطعة الواحدة باستثناء بناطيل الجينز الرجالية، والتي تحوم حول سعر ١٥٠ ألف ليرة للقطعة الواحدة.
وعزا طالب جامعي لـ “الوطن اون لاين” الإقبال الكبير على تسوق ألبسة العيد، إلى زيادة نسبة تحويلات المغتربين لأهاليهم وأقاربهم في مثل هذا الوقت من السنة، الأمر الذي انعكس على تنشيط حركة السوق “على الرغم من خلوه من الموديلات الجديدة التي تضخها ورش الألبسة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل”، على حد قوله.
خالد زنكلو- الوطن أون لاين