أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، أن التعاون الدفاعي بين بلاده وفنزويلا قانوني تماماً وأنهم سيواصلونه.
وبدأ ظريف جولته في أميركا اللاتينية، الأربعاء الماضي، حيث وصل أولاً إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، ثم غادرها أمس الجمعة إلى العاصمة الكوبية هافانا وسيتوجه بعد ذلك إلى بوليفيا لإجراء محادثات مع الحكومة المنتخبة حديثاً في البلاد.
وقال ظريف في حوار أجرته معه قناة «تل سور» ونقلته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية، «سنواصل التعاون مع فنزويلا حتى في المجال الدفاعي ونرى أنه من حق فنزويلا شراء المعدات العسكرية من أي مكان تشاء، ولا علاقة لأميركا بهذا الأمر بأي حال من الأحوال».
وبشأن الخشية من فرض المزيد من الحظر الأميركي ضد إيران قال ظريف: إنه مثلما قال أوبراين مستشار الأمن القومي لترامب، لم يبق حظر يذكر ليتم فرضه على إيران.
ووصف ظريف العلاقات بين إيران وفنزويلا بـ«الممتازة»، لافتاً إلى أنه تناول خلال محادثاته في فنزويلا ضرورة أن تقف الدول التي تتعرض للضغوط الأميركية إلى جانب بعضها بعضاً.
وأكد أن التعاون بين إيران وفنزويلا سيتعزز في مجال صناعة النفط، مضيفاً: لقد تحملنا الضغوط الأميركية على مدى 40 عاماً ولو كنا نريد الاستسلام لفعلناه منذ أمد طويل.
واعتبرت تقارير إعلامية أن التعاون بين إيران وفنزويلا قد يشكل تهديداً أمنياً محتملاً لواشنطن نظراً لنقل طهران للتكنولوجيا العسكرية إلى كاراكاس.
على خط مواز، أكد الرئيس الكوبي ميغل دياز كانل مواقف بلاده الرافضة للحظر والإجراءات الأميركية ضد الشعب الإيراني، مشدداً على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأفادت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، بأن تصريح الرئيس الكوبي جاء خلال محادثاته عبر الفيديو كونفرانس مع ظريف الذي وصل هافانا أمس الجمعة، وذلك حسبما ذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية.
ووجّه ظريف خلال المحادثات الشكر والتقدير لكوبا لدعمها لإيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مجدداً دعوة الرئيس حسن روحاني له للقيام بزيارة إلى طهران.
وتم خلال المحادثات كذلك التأكيد على العلاقات السياسية الطيبة بين البلدين والإشارة إلى الطاقات المتاحة لتطوير التعاون الاقتصادي بينهما، وأعلنا استعدادهما للتعاون في مجال الطاقة والنفط وإنتاج اللقاحات ومنها اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
«وكالات»
وبدأ ظريف جولته في أميركا اللاتينية، الأربعاء الماضي، حيث وصل أولاً إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، ثم غادرها أمس الجمعة إلى العاصمة الكوبية هافانا وسيتوجه بعد ذلك إلى بوليفيا لإجراء محادثات مع الحكومة المنتخبة حديثاً في البلاد.
وقال ظريف في حوار أجرته معه قناة «تل سور» ونقلته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية، «سنواصل التعاون مع فنزويلا حتى في المجال الدفاعي ونرى أنه من حق فنزويلا شراء المعدات العسكرية من أي مكان تشاء، ولا علاقة لأميركا بهذا الأمر بأي حال من الأحوال».
وبشأن الخشية من فرض المزيد من الحظر الأميركي ضد إيران قال ظريف: إنه مثلما قال أوبراين مستشار الأمن القومي لترامب، لم يبق حظر يذكر ليتم فرضه على إيران.
ووصف ظريف العلاقات بين إيران وفنزويلا بـ«الممتازة»، لافتاً إلى أنه تناول خلال محادثاته في فنزويلا ضرورة أن تقف الدول التي تتعرض للضغوط الأميركية إلى جانب بعضها بعضاً.
وأكد أن التعاون بين إيران وفنزويلا سيتعزز في مجال صناعة النفط، مضيفاً: لقد تحملنا الضغوط الأميركية على مدى 40 عاماً ولو كنا نريد الاستسلام لفعلناه منذ أمد طويل.
واعتبرت تقارير إعلامية أن التعاون بين إيران وفنزويلا قد يشكل تهديداً أمنياً محتملاً لواشنطن نظراً لنقل طهران للتكنولوجيا العسكرية إلى كاراكاس.
على خط مواز، أكد الرئيس الكوبي ميغل دياز كانل مواقف بلاده الرافضة للحظر والإجراءات الأميركية ضد الشعب الإيراني، مشدداً على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأفادت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، بأن تصريح الرئيس الكوبي جاء خلال محادثاته عبر الفيديو كونفرانس مع ظريف الذي وصل هافانا أمس الجمعة، وذلك حسبما ذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية.
ووجّه ظريف خلال المحادثات الشكر والتقدير لكوبا لدعمها لإيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مجدداً دعوة الرئيس حسن روحاني له للقيام بزيارة إلى طهران.
وتم خلال المحادثات كذلك التأكيد على العلاقات السياسية الطيبة بين البلدين والإشارة إلى الطاقات المتاحة لتطوير التعاون الاقتصادي بينهما، وأعلنا استعدادهما للتعاون في مجال الطاقة والنفط وإنتاج اللقاحات ومنها اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
«وكالات»
2020/11/07