اتحادات العمال والفلاحين والأطباء والصيادلة والمهندسين العرب بدمشق
كشف نقيب أطباء سورية عبد القادر حسن أنه سيتم عقد مؤتمر لملتقى النقابات القومية العربية في دمشق والتي تضم الاتحادات العربية وهي: «العمال والفلاحين والمهندسين والصيادلة والأطباء العرب» وغيرها من الاتحادات.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد حسن أن المشاركة ستكون واسعة من مختلف الدول العربية، معتبراً أن هذه الخطوة مهمة وخصوصاً أنها جاءت في ظروف تشهد سورية فيها انتصارات واسعة.
وأشار حسن إلى عقد اجتماع تحضيري أمس تمهيداً للمؤتمر الذي سيعقد في دمشق في مقر نقابة أطباء الأسنان، مؤكداً أنه خلال هذا الاجتماع تم وضع العناوين العريضة للمؤتمر.
وأوضح حسن أنه سيتم في المؤتمر مناقشة القضايا التي تخص الاتحادات العربية وخصوصاً موضوع توحيد الموقف العربي تجاه العدوان الإسرائيلي والإرهاب الذي تمت ممارسته على سورية.
وعقدت العديد من الاتحادات مؤتمراتها في دمشق خلال السنوات الماضية مثل المعلمين واتحاد أطباء العرب والأسنان والمحامين وغيرها والتي عبرت في مشاركتها عن وقوفها إلى جانب سورية في ظل الأزمة التي تعيشها، ليعتبر المؤتمر القادم هو الأول من نوعه تشارك فيه مختلف الاتحادات العربية مجتمعة في دمشق.
وفي موضوع آخر أكد حسن عودة الكثير من الأطباء إلى سورية بعد الانفراجات التي شهدتها البلاد بعودة الكثير من المناطق إلى سلطة الدولة ومن ثم هذا ما شجعهم إلى العودة.
وأضاف حسن: أبواب النقابة مفتوحة لكل طبيب عائد، مؤكداً أن الكثير من الأطباء المغتربين على تواصل مع النقابة.
وكشف حسن عن إعادة النقابة قيد العديد من الأطباء الذين تم شطب قيدهم نتيجة عدم دفع الرسوم، مشيراً إلى أن النقابة تقدم التسهيلات للأطباء القادمين ضمن قدرتها.
وأكد حسن أن النقابة بالتعاون مع وزارة الصحة أمنت العديد من العقود لأطباء عادوا في الوزارة وأنها تعمل على ذلك، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في ذلك ولا يوجد أي تقصير.
وأضاف حسن: الصحة تؤمن عقوداً للأطباء الذين تعتبر اختصاصاتهم قليلة في البلاد للحفاظ على هذه الكوادر ومن ثم فإن العقود مفتوحة من الوزارة وهناك تجاوب من الوزير في هذه القضية.
ورأى حسن أن التسهيلات التي تقدم للأطباء ممتازة وهذا يدل على عمل النقابة في تسهيل عودتهم حتى إنها تعمل على تأمين عيادات للأطباء الذين بحاجة إلى ذلك ولكن وفق الإمكانات المتاحة تشجيعاً لعودة الأطباء المغتربين.
وشهدت سورية هجرة عدد لا بأس به من الأطباء والذي وصل إلى نحو 10 آلاف طبيب نتيجة الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والهجرة لم تقتصر فقط على الأطباء بل شملت عدداً كبيراً من أصحاب العقول والذي يعتمد عليهم في العمل المهني.
محمد منار حميجو