استجابة لما نشرته “الوطن”.. الحكومة توافق على زيادة عدد الزوار العرب في “معرض صنع في سورية التصديري”
بعد أن نشرت “الوطن” في عددها يوم أمس الأربعاء مطالبة صناعيي ألبسة من حلب زيادة عدد الزوار القادمين من الخارج لحضور معرض “صنع في سورية التصديري التخصصي” للألبسة ومستلزمات الإنتاج المقرر إقامته على أرض مدينة المعارض بدمشق في الفترة من ١١ إلى ١٤ شباط القادم، وافقت الحكومة على كتاب اتحاد غرف الصناعة السورية المتضمن طلب زيادة عدد رجال الأعمال العرب المدعوين لزيارة المعرض، الأمر الذي سيسهم بشكل فاعل في إنجاح فعاليات المعرض وتحقيق أهدافه بزيادة صادرات البضائع الوطنية إلى الأسواق العربية المجاورة وبالتالي تفعيل العملية الإنتاجية ودعم الاقتصاد الوطني.
وكان الفريق الحكومي المعني بوضع سياسة مواجهة جائحة كورونا، قرر خفض عدد الزوار العرب إلى الثلث بواقع ٣٠٠ رجل أعمال منهم ٢٠٠ عراقي، على الرغم من الطلب المسبق بالموافقة على استضافة ٩٠٠ رجل أعمال خارجي منهم ٧٠٠ عراقي، وليعترض صناعيو الألبسة الحلبيون على القرار خلال اجتماعهم الثلاثاء في مقر غرفة صناعة حلب، وعدّوا تخفيض عدد رجال الأعمال العرب سيكون له الأثر السلبي البالغ على فعاليات المعرض، وقد يؤدي إلى فشله، خصوصاً أنه موجه إلى الخارج وللتصدير حصراً.
يذكر أن ٣٦٠ شركة وطنية ثبتت مشاركتها في المعرض، الذي سيقام ضمن ٥ صالات على أرض مدينة المعارض، بعدما بات تقليداً سنوياً يقيمه اتحاد غرف الصناعة السورية بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية ورابطة المصدرين للألبسة والنسيج، ويشمل الألبسة الولادية والنسائية والرجالية والألبسة الداخلية والجوارب واللانجري ومستلزمات الإنتاج .
حلب- خالد زنكلو