الآثار والمتاحف بصدد استعادة تمثالين تدمريين بعد ترميمهما في روما
ويعود التمثالان للقرنين الـ2 والـ3 الميلادي ويمثلان رجلا من طبقة النبلاء يرتدي سترة من الطراز الروماني وامرأة ترتدي الحلي حول عنقها وتضع عمامة على رأسها.
وأوضحت المديرية أن الخبراء استخدموا قبل الشروع بالترميم المسح الليزري لمسح الوجوه المحطمة ومن ثم تشكيل قطع من الراتنغ “إفراز عضوي نباتي” بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد لتحل محل الأجزاء المفقودة من الحجر الأصلي والتي فقدت أثناء تحطيم إرهابيي “داعش” للتمثالين حيث كان التمثال النصفي للرجل محطما ونصف وجهه الأيسر مفقودا.
وبالنسبة لتمثال المرأة عمل الخبراء على إعادة لصق وجه المرأة إلى التمثال أما تمثال الرجل فاستخدموا المسح الضوئي الليزري من الجانب الأيمن لإعادة الجانب الأيسر على منواله ثم تم تشكيل منتج من النايلون بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد تلاه إكساؤه ببودرة من الرخام لتشابه القسم المفقود من الحجر الكلسي ليتم في نهاية المطاف تعتيقه بواسطة الدهان والألوان.
وحسب المديرية فإن القسم المصنوع في تمثال الرجل كبديل للجزء المفقود قابل للفك بحيث إذا تم العثور لاحقا على جزء الحجر الأصلي يمكن إعادة تثبيته.
وسترسل مديرية الآثار ممثلين رسميين عنها إلى روما نهاية الشهر الجاري لاستعادة التمثالين والعودة بهما إلى دمشق ليحفظا بمكان آمن.