ونقلت “روسيا اليوم” عن ستولتنبرغ قوله إن “الدول الأعضاء الـ28 في الحلف لا تشارك في النزاع السوري بصورة مباشرة، على الرغم من مشاركتها في التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش”.
وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: “أحيانا تكون هناك جدوى للتدخل عسكريا، كما حدث في أفغانستان.. لكن في أحيان أخرى تغدو تكاليف العملية العسكرية أكبر من منافعها، وبعد دراستهم الوضع في سورية توصل أعضاء الناتو إلى استنتاج أن عملية للتدخل كهذه من شأنها أن تؤدي إلى تدهور أكثر للوضع المرعب هناك”.
وأوضح أن من التداعيات المحتملة لتدخل الحلف في سورية “أن يتحول ذلك إلى نزاع إقليمي أوسع نطاقا، أو أن يسقط عدد أكبر من الأبرياء.. إن التدخل العسكري ليس هو الحل دائما”.
وسبق أن طالبت الميليشيات المسلحة في سورية حلف الناتو باستهداف مواقع الجيش السوري بدعوى “اسقاط النظام”.
وكانت موسكو أعلنت مؤخراً أن حلف الناتو كان سيوجه ضربة لمواقع الجيش السوري قبل مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب، حيث أكدت موسكو أنها منعت هذه الضربة.