محلي

الأولى من نوعها.. ورشة تفاعلية حول “القبول الجامعي وسوق العمل”

ورشة حوارية تفاعلية هي الأولى من نوعها أقامها الاتحاد الوطني لطلبة سورية، حول مدى فاعلية سياسات القبول الجامعي في ضوء تحديات سوق العمل وذلك في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، بحضور وزراء التعليم والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل ورئيسة اتحاد الطلبة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وعمداء الكليات وجانب من المعنيين.
وركزت المحاور على سياسة الاستيعاب الجامعي، وجامعات الجيل الرابع في خدمة معادلة الاستيعاب والجودة والتنمية، وإستراتيجية الاستيعاب الجامعي في سورية في ضوء خطة وزارة التعليم العالي المستقبلية، كما تطرقت للعلاقة بين سياسات وزارتي التربية والتعليم العالي، ونظام معلومات سوق العمل الفعال في إطار سياسات القبول الجامعي.
وزير التعليم العالي بسام إبراهيم أكد أن التعليم العالي شكّلت فرق عمل لمحاور موضوعة يتم العمل عليها بمشاركة المنظمات والقطاع الخاص، على ان تصب مخرجات التعليم ضمن مرصد لسوق العمل، كما سيتم الاستفادة من المقترحات والتوصيات من خلال اللجنة المشكلة.
وتطرق إلى وجود 147 كلية و4 معاهد عليا تخصصية، و33 برنامجاً للتعليم المفتوح، و213 معهداً تقانياً، في ظل وجود 662 ألف طلب في مرحلة الاجازة و32 ألفاً في مرحلة الدراسات العليا.
وزير التربية محمد عامر المارديني أكد أن هناك كنزاً من الخبرات والكفاءات في القطاع التربوي القادرة على إنجاز عملية تربوية بطريقة متميزة، منوهاً بالعمل على إحداث المجلس التربوي الأعلى ليضم خبرات كبيرة، حتى يكون القرار جماعياً.
وأضاف: إن مخرجات التربية هي المواد الأولية للتعليم العالي، وهناك عمل على أن تكون جيدة حتى يكون المنتج جيداً.
بدوره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أكد العمل على إطلاق مرصد سوق العمل خلال الفترة القادمة، منوهاً بأنه يتم تطوير المنصة الحالية الخاصة بالمرصد ضمن مكونات رئيسة مرتبطة مع كل من وزارتي التربية والتعليم العالي،
ولفت المنجد إلى انه لا يمكن الاستفادة من هذه المكونات من دون كادر قوي قادر على تحليل البيانات، ويرسم سياسات للحكومة ويساعد في مخرجات الوزارات.
رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان أكدت أن وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الاتحاد تعمل على إعداد سياسة وإستراتيجية لقطاع التعليم في سورية، وأحد أهم ادواتها وعناصرها هو القبول الجامعي، الأمر الذي يتطلب مراجعة واقعية صادقة لسياسة القبول الجامعي.
وأضافت: إن هناك تحديات كثيرة لقطاع التعليم في مسألة القبول  أهمها هي مسألة المدخلات والمخرجات والنوع.

فادي بك الشريف- الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock