الإنكليز تصدروا.. وتعادل في قمة باريس بدوري الأمم

سيطر التعادل السلبي على ثلاث من ثماني مباريات جرت في الجول الثالثة لدوري الأمم الأوروبية بنسختها الثانية، وأهمها على الإطلاق قمة الجولة والمجموعة الثالثة بين فرنسا والبرتغال وهو التعادل الذي أبقى بطل النسخة الأولى متقدماً على بطل العالم بفارق الأهداف وفي رصيد كل منهما 7 نقاط، وجاءت المباراة متساوية تقريباً بكل شيء بعدما حرص مدربا الفريقين على عدم الخسارة وبالتالي اقتنعا بتأجيل الحسم ربما حتى لقاء الإياب، وفي المجموعة ذاتها نجح الناري الكرواتي بحصد أول ثلاث نقاط له في هذه النسخة بفوزه على ضيفه السويدي بهدفين لهدف.

وسيطر التعادل دون أهداف كذلك على لقاءي المجموعة الأولى فخيب البرتقالي الهولندي الآمال وفشل بالتسجيل للمباراة الثانية على التوالي أمام مضيفه البوسني ليرفع رصيده إلى 4 نقاط مفوتاً فرصة اعتلاء صدارة المجموعة عقب التعادل الآخر بين بولندا وإيطاليا مع أفضلية الضيف الواضحة لكن لاعبي مانشيني فشلوا بالتسجيل للمرة الأولى منذ عامين تقريباً وبعد 12 مباراة رسمية ليكتفوا بنقطة أبقت على صدارتهم برصيد 5 نقاط مقابل 4 نقاط لمضيفه.

وكان المنتخب الإنكليزي انفرد بصدارة المجموعة الثانية بفوزه على ضيفه البلجيكي بهدفين لهدف ويحسب للاعبي ساوثغيت قلبهم الطاولة على الشياطين الحمر الذين تقدموا عبر ركلة جزاء من لوكاكو (16) وعادله راشفورد بالطريقة ذاتها (39) قبل أن يسجل ماوسون ماونت هدف النقاط الثلاث (65)، وبذلك رفع منتخب الأسود الثلاثة رصيده إلى 7 نقاط في حين تجمد رصيد البلجيكي عند 6 نقاط علماً أنها الخسارة الأولى للمدرب مارتينيز بعد 12 انتصاراً رسمياً متتالياً، وفي المجموعة ذاتها حصدت الدانمارك انتصارها الأول على حساب آيسلندا بنتيجة 3/صفر رافعةً رصيدها إلى 4 نقاط بالمركز الثالث في حين تلقى الآيسلندي هزيمته الثالثة على التوالي.

وعزز اللاروخا الإسباني صدارته للمجموعة الرابعة بالفوز الصعب على السويسري بهدف رافعاً رصيده إلى 7 نقاط، وأنعش المانشافت الألماني حظوظه بفوزه على أرض الأوكراني بهدفين لهدف رافعاً رصيده إلى 5 نقاط.

خالد عرنوس