الاحتلال التركي يسرق القمح والشعير في تل أبيض ورأس العين تحت غطاء ”الشراء”
أعلنت أدوات النظام التركي من التنظيمات الإرهابية أن هذا النظام قرر شراء كامل محصول الحبوب في منطقتي تل أبيض ورأس العين المحتلتين من قبله، ومن قبل ما يسمى «الجيش الوطني» الإرهابي الممول والمدعوم منه.
وفي تغطية على سرقة الاحتلال التركي لمحصول القمح من الأراضي السورية، قال ما يسمى «رئيس المجلس المحلي» لمنطقة تل أبيض المدعو وائل حمدو اليوم الأربعاء: إن مكتب «محاصيل تركي» الذي يتبع لمؤسسة الحبوب في النظام التركي، سيفتتح في المنطقة «لشراء القمح والشعير من فلاحي منطقة نبع السلام» التي يحتلها النظام التركي.
وأكد حمدو أن مؤسسة الحبوب في النظام التركي (TMO) قررت شراء كامل محصول الحبوب في المنطقة بالليرة التركية، وأن عملية التسويق ستبدأ قريباً.
وحدد ما يسمى «المجلس المحلي»، الذي يتلقى أوامره من الاحتلال التركي، اليوم وعبر صفحته في «فيسبوك»، سعر شراء الحبوب بألف و300 ليرة تركية لطن القمح الواحد، وألف ليرة تركية لطن الشعير، في حين توقعت مصادر محلية أن يصل إنتاج الحبوب من منطقتي تل أبيض ورأس العين إلى نحو 800 ألف طن.
وأدخلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية عدداً من الحصادات في شهر أيار المنصرم لسرقة حقول القمح العائدة للفلاحين والاستيلاء على محاصيلهم الزراعية بريف رأس العين.
كما أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية على الاستيلاء على جزء من إنتاج أراضي الفلاحين وبنسبة تتجاوز15 بالمئة من الإنتاج بعد تهديد الفلاحين بإحراق محاصيلهم الزراعية في حال لم يمتثلوا للإجراءات التي فرضت عليهم.
الوطن