رفض البنتاغون التعليق على تسريبات صحفية تحدثت عن تخطيط البيت الأبيض لتوجيه ضربة عسكرية لدمشق على خلفية استخدامها المزعوم للأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين-غالواي لوكالة نوفويتي: “عادة، لا نتحدث عن خطط عسكرية مستقبلية”.
وجاء تعليق رانكين-غالواي هذا، تعقيبا على ما نقلته “واشنطن بوست” عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة ترامب تدرس خيارات “معاقبة” دمشق على الهجوم بغاز الكلور في عملية شنتها ضد المسلحين في الغوطة الشرقية.
وكانت واشنطن قد طالبت مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، بتشكيل لجنة جديدة للتحقيق في “استخدام أسلحة كيميائية في سورية” بعد تقارير تزعم تعرض الغوطة الشرقية لهجمات بغاز الكلور.
من جهتها، حذرت كل من موسكو ودمشق أن الإدارة الأمريكية تتخذ قضية “كيميائي سورية” ذريعة لتنفيذ عمل عسكري ضد الحكومة السورية.