قصف طيران “التحالف الدولي” بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي بالأسلحة المحرمة دوليا تحت ذريعة محاربة إرهابيي “داعش”.
ونقلت وكالة الأنباء “سانا” عن مصادر أهلية أن “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية “قصف عدة مناطق في مدينة هجين التي تقع شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا” دون أن تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
ونشر عدد من النشطاء، في وقت سابق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لغارات “التحالف الدولي” على مدينة هجين تظهر استخدام قنابل الفوسفور.
وكانت مقاتلتان تابعتان للطيران الأمريكي نفذتا في الـ 8 من الشهر الماضي غارات على بلدة هجين باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة وفق بيان لوزارة الدفاع الروسية.
وسبق “للتحالف” أن أقر باستخدامه قنابل “الفوسفور الأبيض” في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي بذريعة ما سماه “التعيين والاخفاء” حيث أسفرت الغارات آنذاك عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.