«التحرير الفلسطيني» في ذكرى حرب تشرين: لخلق مشروع نضالي حقيقي
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن حرب تشرين التحريرية تشكل محطة مضيئة في تاريخ أمتنا العربية المجيدة، وفي تاريخ الصراع العربي– الصهيوني، ونقطة تحول مهمة كانت لها آثارها ونتائجها العظيمة فيما تلاها من أحداث وتطورات.
وقالت «الهيئة» في بيان لها بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي تصادف يوم غد، وتلقت «الوطن» نسخة منه: إن السعي للحفاظ على بطولات وتضحيات حرب تشرين التحريرية يستوجب السير قدماً في الطريق التي صنعت الانتصار العظيم بالصمود والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية، والابتعاد عن أوهام الحصول على مكتسبات زائفة عبر المفاوضات العبثية، أو الاتفاقيات المذلة، أو التطبيع المشين، أو ما تسمى «صفقة القرن» لأنها جميعاً لا تقوم على الحق والعدل، بل تشجع العدو على ممارسة مزيد من الاضطهاد بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، وتعطي الفرصة لهذا العدو لتحقيق أطماعه التوسعية وابتلاع مزيد من خبرات ومقدرات شعوبنا العربية مقابل وعود هزيلة وزائفة تدس السم في دسم السلام.
ودعت «الهيئة» إلى تعزيز خندق المقاومة المشرّف الذي يقوده الرئيس بشار الأسد طريقاً لتحرير الأرض، واستعادة الحقوق، والحفاظ على الكرامة.
كما دعت الشعب الفلسطيني إلى وحدة الصف والكلمة، والعمل الجاد والدؤوب لخلق مشروع نضالي حقيقي يضمن تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت «الهيئة» على «التمسك بثوابتنا الوطنية والقومية، وبخندق المقاومة والشرف الذي يجمعنا مع سورية الإباء والشموخ، خلف راية القائد الأمل السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد، مجددين العهد على أن نبقى الجند الأوفياء لفلسطين والعروبة، ولسورية الكرامة، متمسكين بقيم تشرين التحرير وفكر القائد المؤسس حافظ الأسد حتى النصر المؤزر».
كما أكدت «الهيئة»، موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب سورية جيشناً وشعباً وقيادة في وجه الإرهاب التكفيري الحاقد، والإرهاب الصهيوني المجرم ومن يدعمهما في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقوى الشر والعدوان في الغرب والمنطقة.
«الوطن»