التنظيم واصل الترويج لمتزعمه الجديد أميركا تعلن القبض على 6 دواعش في شرق سورية بينهم قيادي
![](/wp-content/uploads/2022/12/photo1671564680-780x470.jpeg)
بينما واصل تنظيم داعش الإرهابي الترويج لزعيمه الجديد المدعو «أبي الحسين الحسيني القرشي»، أعلنت واشنطن اعتقال عدد من مسلحي التنظيم بينهم متزعم كبير من دون أن تأتي على ذكر مفصل هويته، مدعية أن إلقاء القبض على مسلحي التنظيم سيعطل قدرة الأخير على «التآمر وتنفيذ عمليات مزعزعة للاستقرار».
وتحدثت القيادة المركزية الوسطى الأميركية «سنتكوم» في بيان نقلته وكالة «أ ف ب»، عن تنفيذ 3 مداهمات بطائرات مروحية شرق سورية خلال الساعات الـ 48 الماضية، أسفرت عن اعتقال 6 مسلحين من تنظيم داعش، بينهم متزعم كبير يدعى «الزبيدي» الذي يعد مسؤولاً إقليمياً ومتورطاً في التخطيط وتسهيل هجمات داعش في سورية! من دون أن تأتي على ذكر مفصل هويته أو جنسيته.
وقال قائد «سنتكوم» الجنرال مايكل إريك كوريلا كوريلا، إن هذه العمليات المشتركة تؤكد التزام القيادة المركزية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش وأن القبض على مسلحي داعش سيعطل قدرة التنظيم على التآمر وتنفيذ عمليات مزعزعة للاستقرار.
وفي البيان ادعت القيادة المركزية أن «التقييمات الأولية تشير إلى عدم مقتل أو إصابة مدنيين».
وفي وقت سابق من يوم أمس، تحدثت مصادر إعلامية معارضة أن المداهمات تمت بالتعاون مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة أميركياً، وأن اثنتين منها جرت في محافظة دير الزور وأخرى في محافظة الحسكة ضمن المناطق التي تسيطر عليها «قسد».
وذكرت المصادر، أن أربعة أشخاص ممن جرى اعتقالهم ينشطون في تجارة الأسلحة لمصلحة التنظيم.
وعلى جبهة أخرى في شمال سورية، تحدثت المصادر الإعلامية المعارضة عن استهداف طائرة مسيّرة تابعة لــــ«التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا بذريعة محاربة داعش أمس، منزلاً في وسط مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي.
وذكرت المصادر، أن قصف المسيرة تسبب بإصابة متزعم من التنظيم من منطقة شبه الجزيرة العربية بجروح، في حين أصيب مدنيان آخران كانا في مكان قريب من المنزل المستهدف.
«أ ف ب» من جهتها ذكرت، أنها لم تتلق رداً من المكتب الإعلامي التابع لــــ«سنتكوم» حول هوية الشخص المستهدف، وأشارت الوكالة، إلى أن مسلحي الميليشيات الموالية للاحتلال التركي فرضوا طوقاً حول المنزل المستهدف، والذي تسبب القصف بتدميره.
وقال مصدر طبي في مستشفى رئيسي في المدينة، رفض الكشف عن هويته، وفق «ا ف ب»: أنه «تم نقل مصاب لكنته يمنية إلى المستشفى إثر القصف» قبل أن تصطحبه قوات تركية إلى مكان مجهول.
وبينما تؤكد العديد من الدراسات ومراكز الأبحاث والتقارير، أن تنظيم داعش هو صنيعة أميركية، وتهدف من ورائه الولايات المتحدة إلى تنفيذ مخططاتها في الدول التي ترفض الخضوع لإملاءاتها، ادعت قوات الاحتلال الأميركية، أنها قضت على متزعمين من التنظيم المتطرف في عمليات عدة، منهم زعيما التنظيم «أبو بكر البغدادي» في تشرين الأول 2019 ثم «أبو إبراهيم القرشي» في شباط الماضي في محافظة إدلب شمال غرب سورية.
جاء ذلك، في حين واصل تنظيم داعش الترويج لزعيمه الجديد المدعو «أبي الحسين الحسيني القرشي» وذلك عقب مقتل متزعمه السابق المدعو «أبي الحسن الهاشمي القرشي»، حيث نشرت نشرته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم مقطع فيديو لمسلحيه في البادية السورية يبايعون «الخليفة الجديد»، حسب ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية أمس.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري نشرت «أعماق» مرتين صوراً لمسلحي التنظيم في سورية، يبايعون «الأمير الجديد» للتنظيم.
من جهة ثانية، استقدمت قوات «التحالف الدولي» تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها غير الشرعية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، قادمة من حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، مؤلفة من 4 شاحنات محملة بعربتين عسكريتين، حيث عبرت بلدة العزبة شمالي دير الزور باتجاه أكبر قاعدة لها، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وكالات