أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سلاحا الجو السوري والروسي لا يهاجمان أهدافاً مدنية في إدلب، بل قواعد ومراكز للإرهابيين.
ووجه الجعفري سؤاله إلى أعضاء مجلس الأمن، خلال جلسة حول الوضع في سورية، في حال كانوا يعتبرون قواعد ومراكز الإرهابيين في إدلب “صوامع للعبادة والعناية بالاطفال”.
وأشار الجعفري إلى أن قيام الدول الراعية للإرهاب بشن حملات افتراء للإساءة لصورة الدولة السورية بات نهجا عندهم مع كل انتصار يحققه الجيش السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مذكرا بالاتهامات التي فبركت ضد الدولة السورية حين تحرير حلب والغوطة وغيرها من المناطق.
وفي هذا السياق قال الجعفري: “نسمع ادعاءات حول استهداف المنشآت الصحية والتعليمية والخدمية في إدلب وهي مزاعم واهية تشكل جزءاً من الهندسة السياسية للإرهاب المفروض على سورية”.
وأضاف: “الحكومة السورية ترفض ما تضمنه تقرير الأمانة والإحاطة من مزاعم تهدف لتشويه صورة الحكومة السورية والترويج لإتهامات باطلة لا أساس لها حول استهدافها لمنشآت مدنية في إدلب”.
وأشار مندوب سورية إلى أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي هو المسيطر على إدلب، واتفاقا أستانا وسوتشي أكدا حق الدولة السورية في مواجهة التنظيمات الإرهابية (كجبهة النصرة) و(داعش) و(حركة تركستان الشرقية) و(حراس الدين) و(جيش المهاجرين والأنصار) وغيرها الكثير.
وختم الجعفري بالتأكيد على أن إنجاح جهود المبعوث الخاص إلى سورية يستلزم إنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع على كامل الأراضي السورية بشكل فوري ومن دون أي شروط، وضرورة رفع التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تمثل إرهاباً اقتصادياً مكملاً.
الوطن أون لاين