أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن الدولة السورية مستمرة في جهودها لتخليص أهالي محافظة إدلب من التنظيمات الإرهابية التي تحكمها، والتي تعتدي يوميا على البلدات والمدن المجاورة.
وفي كلمة له في مجلس الأمن الدولي، رفع الجعفري صورة الاجتماع الذي ضم متزعمي التنظيمات الإرهابية في إدلب تحت رعاية تركية، وأكد أن هذا الاجتماع الذي حضره مندوبون عن الاستخبارات التركية يثبت بشكل قاطع الدعم التركي للإرهابيين.
وأكد أن من حق الدولة السورية وواجبها حماية مواطنيها في إدلب والمدن المجاورة من الإرهاب الذي يمثله تنظيم جبهة النصرة والميليشيات الحليفة له والذي بات يسيطر بشكل كامل على محافظة إدلب.
وفيما يخص التدخل التركي أيضا، طالب الجعفري مجلس الأمن بالتحرك لوقف ممارسات أنقرة “الرامية إلى تغيير الهوية والطابع الديموغرافي للمناطق التي تحتلها”، مجددا التأكيد على أن سورية تعتبر أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها دون موافقة منها عدوانا واحتلالا وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.
وتطرق مندوب سورية إلى ممارسات ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا في شمال شرق سورية، مؤكدا أنها ارتكبت المجازر ومارست أعمال القتل والتعذيب بحق المواطنين السوريين الذين يطالبون بعودة مؤسسات الدولة السورية إلى تلك المناطق.
وحول مزاعم استخدام سلاح كيميائي تروج له الدول الغربية ضد الجيش السوري، أكد الجعفري الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تقول للإرهابيين أن السبيل الوحيد للتدخل وإنقاذهم هو استخدام سلاح كيميائي ضد المدنيين وفبركة أدلة واتهام الجيش السوري بها.
الوطن أون لاين