سورية

الجيش يسيطر على مشروع 1070 شقة ومعظم منيان

بينما كان الجيش العربي السوري يستكمل سلسلة انتصاراته في حلب بالسيطرة على مشروع 1070 شقة السكني ومعظم منطقة منيان، كانت موسكو تؤكد أن المجالس المحلية ومسلحي أحياء حلب الشرقية عرقلوا إجلاء الجرحى من الأحياء الشرقية وهو ما وافقها عليه الصليب الأحمر الدولي.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش وحلفاءه هيمنوا على كامل مشروع 1070 شقة ذي الموقع الحيوي جنوب غرب حلب بما فيه مشروع الفلل الحمر، ملحقاً خسائر بشرية كبيرة ناهزت 30 مسلحاً معظمهم من التركستان (الإيغور) إثر اشتباكات ضارية لقنت ميليشيا «جيش الفتح» درساً كبيراً.
وأضاف المصدر: إن الجيش تقدم باتجاه مدرسة الحكمة غرب مشروع 1070 شقة ومد نفوذه على معظم منطقة منيان الحيوية، مشيراً إلى أن الاشتباكات تدور في القسم الغربي من منيان حتى ساعة إعداد هذا الخبر، بموازاة اشتباكات عنيفة على جبهة ضاحية الأسد غربي حلب والوحيدة التي يسيطر مقاتلو «الفتح» على أجزاء منها في جبهات المدينة الغربية.
في غضون ذلك أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن ما يسمى بـ«المجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية»، تتخذ موقفاً يرمي «إلى وضع العوائق في سبيل تسوية الوضع بالمدينة، ما أدى في آب الماضي إلى إفشال عملية أممية لإيصال المساعدات إلى الأحياء الشرقية عبر طريق الكاستيلو»، محملة تلك المجالس مسؤولية إحباط عملية إجلاء المرضى والمصابين من الأحياء الشرقية مؤخراً، بموجب الهدن الإنسانية التي أعلنتها روسيا تباعاً.
وأضافت زاخاروفا: «كانت قطر في البداية تمول تلك المجالس، أما الآن فتلعب دور الممولين الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والإمارات والدول الاسكندنافية».
وتوافق اتهام زاخاروفا للمجالس مع إعلان المدير الإقليمي لـ«اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في الشرق الأوسط روبرت مارديني، عن إخفاق خطة إجلاء الجرحى وأفراد عائلاتهم من شرق حلب، كاشفاً أن «فصائل المعارضة» داخل الأحياء الشرقية للمدينة لم تقدم الضمانات الضرورية لتنفيذ عملية الإجلاء التي تراجعت من 200 إلى 10 جرحى فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock