من الميدان

الجيش يضيق الخناق على “دير حافر” شرق حلب

ضيق الجيش العربي السوري الخناق أكثر على تنظيم “داعش” في بلدة دير حافر آخر معاقل التنظيم الرئيسية في ريف حلب الشرقي بعدما اقترب من السيطرة عليها، وكبده خسائر بشرية كبيرة خلال المعارك التي جرت اليوم الخميس 16 آذار وسيطر فيها الجيش على أربع قرى جديدة.

وأكد مصدر ميداني لـ “الوطن أون لاين” أن الجيش السوري شن هجوماً كاسحاً من نقاط تمركزه في قرى أم أركيلة وعاكولة وحميمة صغيرة جنوب شرق مطار كويرس العسكري على مواقع “داعش” في قرى أم زليلة وتل أيوب وحزازة والكرين باتجاه الجنوب ومد نفوذه إليها إثر اشتباكات خسر خلالها التنظيم العديد من مقاتليه، ما اضطره إلى الانسحاب إلى القرى التي يسيطر عليها شرقاً ووضع قريتي زبيدة وخساف في مرمى عمليات الجيش السوري.

وأوضح المصدر أن عملية الجيش اعتمدت على المباغتة بعدما اعتقد “داعش” أن الجيش السوري سيواصل عمليته نحو دير حافر لاسقطاها بعد أن وقف على مشارفها ولم تعد تفصله عنها سوى قرية حافر المتاخمة لها، لافتاً إلى أن الجيش يهدف من عمليته اليوم إلى محاصرة دير حافرمن الجهات الأربعة بعد أن اقترب منها من ثلاث جهات.

وكان الجيش السوري بمؤازرة حلفائه سيطر أمس على قريتي أبو سوسة والكباريه إلى الجهة الشمالية من دير حافر بعد يوم من مد نفوذه إلى بلدة حميمة صغيرة ويومين من الهيمنة على حميمة كبيرة أهم معقل للتنظيم شمال غرب دير حافر التي تعد آخر معقل مهم له بعد خسارته مدينتي الباب وتادف ومنطقة الخفسة الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات والتي تضم محطة ضخ المياه إلى حلب وسبق للجيش السوري أن سيطر عليها الأسبوع الفائت.

حلب- الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock