من الميدان

الجيش يواصل تعزيز قواته في عين عيسى.. والاحتلال التركي يستهدف القرى الآمنة

واصل الجيش العربي السوري اليوم الأربعاء استقدام التعزيزات العسكرية إلى مواقعه في ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، على حين استمر الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين باعتداءاتهم على القرى الآمنة في محافظة الحسكة، وسط أنباء عن قيامهم بإنشاء حقل لتدريب الإرهابيين بريف المحافظة.
ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الجيش اليوم إلى بلدة عين عيسى (48 كم شمال مدينة الرقة) وفق ما نقلت مصادر إعلامية معارضة عن مصدر من ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» العميلة للاحتلال الأميركي.
وذكر المصدر أن رتلاً عسكرياً لقوات الجيش مؤلف من 25 عربة عسكرية تحمل جنوداً ومواد لوجستية وبرفقة قوات روسية، تمركز بعضها في ناحية أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي والبعض الآخر بمناطق غرب مدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة الشمالي.
وأوضح أن هناك راجمات صواريخ بعيدة المدى ومدفعية ميدانية من بين التعزيزات، لافتاً إلى أن قوات الجيش تعزز وجودها في تلك المناطق بشكل مستمر منذ تشرين الأول 2019.
والإثنين الماضي، وصلت تعزيزات للجيش العربي السوري واستقرت شمال عين عيسى بالقرب من الطريق الدولية حلب الحسكة.
تأتي تلك التعزيزات للجيش، في وقت أطلقت فيه قوات الاحتلال التركي ومرتزقته المتمركزين في قاعدة غير شرعية في قرية باب الفرج فجر اليوم الأربعاء قذائف مدفعية باتجاه قرية النويحات بريف أبو راسين سقطت في الأراضي الزراعية التابعة لها من دون وقوع إصابات بين المدنيين، بحسب ما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية.
وفي إطار الممارسات التي تقوم بها في المناطق التي تحتلها أنشأت قوات الاحتلال التركي حقلاً للرمي بالريف الغربي لبلدة أبو راسين وتقوم بتدريب الإرهابيين على الأسلحة المتنوعة التي تزودهم بها، وفق ما ذكرت المصادر.
وفي السياق بينت المصادر أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته يتعمدون إطلاق قنابل مضيئة في أجواء خطوط التماس مع الجيش العربي السوري وتحديداً جنوب غرب بلدة أبو راسين لتسهيل حركة الإرهابيين في المنطقة.
«الوطن- وكالات»
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock