الحكيم: لقاء أوزبكستان بوابة العبور نحو المنافسة
اعتبر المدير الفني للمنتخب السوري للرجال بكرة القدم أيمن الحكيم أن مواجهة أوزبكستان الافتتاحية في مرحلة الإياب بمثابة بوابة العبور نحو منطقة المنافسة على إحدى بطاقات التأهل نحو مونديال روسيا 2018.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة المؤتمرات الصحفية في ملعب المباراة “جيباتا” بمدينة ملاكا أن اللقاء المرتقب ونقاطه مهمين بالنسبة لحظوظ منتخبنا الذي أنهى معسكراً تدريبياً في ماليزيا لتعويض غياب المباريات الودية .
وأشار إلى أن موضوع نقل المباراة إلى مدينة ملاكا خارج عن إرادة الاتحاد السوري وحتى الماليزي، وشدد على أن المنتخب سيلعب للفوز سواء في ملاكا أو غيرها ونقل الملعب لن يؤثر على إصرار اللاعبين لتحقيق الفوز.
ولفت الحكيم إلى أن باب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين السوريين، وأن وجود فراس الخطيب مرحب به وينتظر منه أن يشكل إضافة إيجابية للمنتخب بالنظر لخبرته وتاريخه الكروي.
وبخصوص حظوظ المنتخب قال: “في انطلاقة الإياب ووفق جدول المباريات فإن لقاء أوزبكستان وتحقيق نتيجة إيجابية سيمنح منتخبنا حافزاً أكبر لمواجهة كوريا الجنوبية وسيقلص الفجوة الرقمية على سلم الترتيب وبالتالي فإن هدفنا هو تحقيق الفوز”.
وختم الحكيم بأن أجمل هدية للشعب السوري في هذه المرحلة هي تحقيق الفوز ورسم البسمة على شفاه الملايين.
بدوره قال محمود المواس إنه واثق من قدرة المنتخب على تحقيق نتيجة إيجابية وبأنه مع زملائه سيدخلون اللقاء بحثا عن علامته الكاملة سواء سجل هو أو غيره من اللاعبين فالمهم التسجيل واللعب بروح الفريق الواحد والجميع مصمم على تحقيق الفوز.
وقلل المواس من موضوع عدم إمكانية “تجميع” المنتخب بقوله: “في عالم الاحتراف تجتمع المنتخبات عالمياً قبل فترة محددة وهذا حال منتخبنا وسنكون عند حسن ظن جمهورنا بنا وسنهديهم الفوز”.
وعقب المؤتمر أجرى الحكيم مرانه الرئيسي في ملعب المباراة وتركز على أسلوب وطريقة اللعب أمام نظيره الأوزبكي، واطمئن على حالة وجهوزية جميع اللاعبين ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الرئيسية.
وشهد التمرين مشاركة تامة من جميع اللاعبين وبأجواء من الحماسة والجدية، واتفق الجميع بعد التمرين على ضرورة الفوز كخيار في افتتاح مشوار الإياب لعدم فعالية وجدوى أي نتيجة أخرى.
ويغيب عن اللقاء علاء الشبلي للحرمان.
الوطن أون لاين