الرياضة

الدوري الكروي الممتاز “أحزان وعتاب وصدمات”!

لاقت نتائج الدوري الكروي الممتاز في أسبوعه الثاني عشر ردود أفعال متباينة بين عشاق الكرة المستديرة، ومع إخفاق فرق الصدارة بتحقيق المطلوب باستثناء فريق الجيش فإن أنصار باقي الفرق شابها الحزن لإخفاق فرقها بالفوز، وربما صيحات الغضب كانت أوضح عند جمهور حطين الذي وضع اللوم على المدرب، معتبراً أن الخسارة أمام الشرطة الضيف المتأخر على سلم الترتيب تعادل الكارثة وخصوصاً أن اثنين من لاعبي الفريق خرجوا بالحمراء المستحقة، وقالوا: “بهكذا روح لن ننافس على لقب الدوري”.
في تشرين كان الجميع يمني نفسه بالفوز وصولاً إلى الصدارة لكن الفريق حقق نقطة التعادل، وما زاد من حزن أنصاره أن التعادل جاء متأخراً لأصحاب الأرض، فكيف لفريق بمستوى البحارة لا يستطيع الحفاظ على تقدمه؟ وبعضهم رمى هذا التعادل إلى تبديلات المدرب في الشوط الثاني على حد وصفهم.
الكرماويون يندبون حظهم بتعادل آخر قد يفقدهم الصدارة وسألوا عن أسباب العقم الهجومي في الفريق الذي أضاع عليهم الفوز في مباريات متعددة.
الأشد حزناً كان أنصار الفتوة الذين خسروا بالدقيقة الأخيرة أمام الوثبة وانتقلوا إلى مؤخرة الترتيب دون أي فوز يسعد عشاقه الكثر، وفي المقام نفسه ضرب أنصار الحرية كفاً بكف على خسارة فريقهم الذي خيّب الآمال كما في أغلب مباريات الدوري الكروي.
أما عشاق البرتقالي فكانت صدمتهم كبيرة عندما وقف القائم والعارضة بوجه كرة “مقشرة” حرمت الفريق الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

ناصر النجار – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock