الديوك الفرنسية تقترب من اللقب الثاني في تاريخها
على بعد خطوة من حمل كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، تمكنت فرنسا من إزاحة منتخب بلجيكا المدجج بالنجوم بهدف يتيم أحرزه صامويل أومتيتي، حلّق بالديوك إلى نهائي كأس العالم في موسكو.
مباراة نارية في نصف نهائي كأس العالم قدمت كل ما هو منتظر منها ما عدا الأهداف، إلا أن فرنسا اكتفت بهدف تاريخي وحيد سجله مدافع برشلونة صامويل أومتيتي عند الدقيقة الحادية والخمسين لم يتمكن رفاق هازارد من تسجيل مثله في مرمى لوريس لتنتهي الدقائق الـ 97 معلنة فرنسا القطب الأول في معركة النهائي العالمي.
وفي حين لم يتمكن لوكاكو ودي بروين من إبراز كل طاقاتهما نظرا للدفاع الفرنسي الصامد، عانى هازارد وحيدا في منتصف الملعب لصنع الكرات التي ضاعت في نهاية المطاف إما بأقدام الدفاع أو ببراعة المخضرم هوغو لوريس، وفي الجهة المقابلة شكّل مبابي وبوغبا وغريزمان خطورة عالية على منتصف الملعب البلجيكي وعلى مرمى الحارس العملاق كورتوا.
ويعتبر هذا النهائي الثالث لفرنسا بعد مونديالي 1998 و 2006، حيث حققت اللقب في الأول على حساب البرازيل بثلاثية مقابل لا شيء، وخسرته في الثانية بركلات الحظ الترجيحية أمام إيطاليا.
وينتظر الديوك مباراة الغد بين إنكلترا وكرواتيا لتحديد هوية المنافس على اللقب، وفي حين يتمنى جماهير الكرة العالمية فوز إنكلترا لمشاهدة كلاسيكو أوروبي، فإن رفاق مودريتش الذين أبدعوا خلال رحلة المونديال قد يكون لهم رأي آخر وحضور أول في نهائي كأس العالم خلال تاريخهم.
الوطن أون لاين