ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الرئيس الأسد قوله خلال اللقاء إنه ما كان لسورية أن تصمد لسنوات في وجه الحرب التي تتعرض لها لولا تضحيات جيشها وإيمان شعبها بوطنه وبوحدته، لافتا إلى أن الشعب السوري بمختلف مكوناته قدم أمثلة رائعة للتضحية.
وحول الوضع العربي أشار الرئيس الأسد إلى أن التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم تقتضي العمل على إنضاج الوعي تجاه حالة العروبة كهوية وإطار حضاري يشمل الجميع وليس فقط كأيديولوجيا، مؤكداً على ضرورة التمسك بالبعد والفكر القومي وتعزيز الشعور القومي في مواجهة مشاريع الإلغاء والتقسيم التي رسمت للمنطقة.
وشدد أعضاء الوفد على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له لأن دعمها يعني دعم القضية الفلسطينية وكل الأمة العربية لكون سورية تشكل بوابة الأمن القومي العربي.
كما عبروا عن ثقتهم بانتصار سورية في وجه الإرهاب وكل المخططات التي تحاك ضدها وعن قناعتهم أن هذا الانتصار سيؤسس لتحولات استراتيجية ايجابية في المنطقة العربية.