اعتبر الرئيس بشار الأسد أن “الحرب حتى لو كانت لسبب نبيل هو الدفاع عن الوطن فهي تبقى سيئة”، مشيرا إلى أنها ليست حلا لو كان هناك حلول أخرى.
و خلال تصريح صحفي أدلى به لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية، وفي رده على سؤال حول إن كان قصف شرق حلب هو الحل الوحيد للسيطرة على المدينة؟، أكد الرئيس الأسد: “كلّ حرب تنطوي على دمار، وكلّ حرب تنطوي على القتل، ولذلك فكلّ حرب سيئة، حتى لو كانت لسبب جيد أو نبيل وهو الدفاع عن وطنك، فهي تبقى سيئة. لهذا فهي ليست حلاً، لو كان هناك أي حل آخر”.
وقال الرئيس الأسد للصحفيين في رده على السؤال: “كيف يُمكنك تحرير المدنيين في تلك المناطق من الإرهابيين؟ هل من الأفضل تركهم تحت سيطرتهم وقمعهم، وتركهم لقدر يحدده أولئك الإرهابيون بقطع الرؤوس، والقتل، وكلّ شيء في ظل عدم وجود دولة؟ هل هذا دور الدولة: أن تجلس وتراقب؟ عليك أن تحررهم، وهذا هو الثمن أحياناً. لكن في النهاية يتمّ تحرير الناس من الإرهابيين. هذا هو السؤال الآن: هل تحرروا أم لا؟ إذا كان الجواب بنعم، فإن هذا ما ينبغي أن نفعله”.
واستقبل الرئيس بشار الأسد في دمشق، اليوم الأحد 8 كانون الثاني، وفدا من البرلمانيين من اليمين الفرنسي الذين وصلوا من حلب بعد زيارة توقفوا خلالها على حجم الخراب الذي خلفه المسلحون قبل تحرير المدينة بالكامل.