السفير مصطفى: توقف تدفق المتطرفين الصينيين إلى سورية
أكد سفير سورية في بكين عماد مصطفى، أمس، توقف تدفق المتطرفين من منطقة شينجيانغ – أويغور الصينية إلى سورية؛ لافتا إلى أن المئات من العناصر المسلحة من هذه المقاطعة، لا تزال باقية على الأرض السورية تحت حماية النظام التركي.
وبين مصطفى أن عدد العناصر المتطرفة من منطقة شينجيانغ يتضاءل أكثر فأكثر، حيث يمكن الآن التحدث عن عدة مئات من الأشخاص، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
ودخل الإرهابيون الإيغور إلى سورية في أواخر 2013، تحت مسمى «الحزب الإسلامي التركستاني» أو ما يعرف بـ«التركستان»، ليتحصنوا بداية في الجبال الساحلية والريف الغربي لإدلب، ضمن مناطق حدودية مع تركيا، وبدأ دخولهم إلى الأراضي السورية يزداد مع بداية 2014، واستمروا بالدخول إلى الأراضي السورية بكثرة بتسهيل ودعم من النظام التركي، حتى مطلع 2016، حيث وصل عدد مسلحي «الحزب الإسلامي التركستاني» إلى نحو 7 آلاف إرهابي.
وتعتبر منطقة شينجيانغ- أويغور المتمتعة بالحكم الذاتي، أكبر مقاطعة صينية وتحدها سبع دول، من بينها أفغانستان وباكستان؛ وكانت هذه المنطقة لسنوات عديدة بؤرة للتطرف.
وتتهم السلطات الصينية مجموعة «تركستان الشرقية»، بممارسة نشاطات ممنوعة في منطقة «شينجيانغ – أويغور»، وبارتباطها بتنظيمات إرهابية دولية، من بينها تنظيم القاعدة الإرهابي.
الوطن أون لاين