وقع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري كتابه الجديد “السياسة السورية الخارجية” الصادر عن دار “بستان” اليوم في مكتبة الأسد الوطنية من ضمن فعاليات معرض الكتاب السوري.
وفي كلمة له أمام الحضور، قال الجعفري: “الكتاب يعالج فترة بارزة في تاريخ سورية الحديث تداعت فيها الاحداث بشكل مكثف للغاية في منطقتنا العربية وفي العالم”.
وأضاف: “كان لدمشق الكلمة الفصل في تحديد العديد من السياسات والملفات والأجندات والمقصود بالضبط الفترة من عام 1946 أي بداية الاستقلال السوري الثاني ولغاية عام 1982 وهو العام الذي شهد غزوا إسرائيليا مدعوما مباشرة من الغرب لبيروت”.
ولفت الجعفري إلى الأهمية التي تحتلها سورية في قلب المشرق إضافة إلى الدور الشمولي لسيادتها النشطة ذات الاتجاهات المتعددة على الصعيد الدولي، مشيراً إلى ان السمة البارزة في السياسة السورية الخارجية تكمن في عدم المهادنة مع تلك الظواهر السلبية في العلاقات الدولية وهي سمة مكلفة للغاية.
هذا وأكد الجعفري أن إسقاط الحاضر على الماضي القريب فترة قيد البحث وسيقوم لاحقا بقراءة تحليلية استكمالية للمرحلة من 1982 إلى يومنا الحالي، مشددا على أن سورية والتاريخ صنوان لا بل توءمان لا ينفصلان عن بعضهما البعض .
الوطن أون لاين