الشالط: 100 مليون دولار صادرات “غرفة” دمشق في 6 أشهر
كشف رئيس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط عن تصدير الغرفة حتى نهاية شهر أيلول الماضي 63 شهادة منشأ بنحو 100 مليون دولار أميركي، وبوزن إجمالي بلغ نحو 65 ألف طن، مشيراً إلى أن المواد صدرت إلى دول عربية منها الكويت السعودية الإمارات مصر والأردن، إضافة إلى دول أجنبية منها تركيا ألمانيا إسبانيا السويد وأميركا.
وأوضح الشالط في حديثه مع «الوطن» أن أعلى قيمة من الصادرات كانت من مادة قمر الدين إذ بلغت قيمة صادراتها نحو 56 مليون دولار لما يقارب 4 آلاف طن، على حين بلغت قيمة الصادرات من مادة الكمون نحو 8.2 ملايين دولار لما يقارب 4 آلاف طن، كما بلغ حجم الصادرات من زيت الزيتون نحو 15 ألف طن بقيمة نحو 9 ملايين دولار، هذا وبلغ حجم الصادرات من التفاح نحو 22 ألف طن بقيمة تقارب 2.2 مليون دولار.
وحازت مصر المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وبين الشالط أنه تم التصدير لها نحو 26 ألف طن من التفاح وقمر الدين وغيرها بقيمة نحو 58 مليون دولار، على حين إنه بلغت الصادرات إلى تركيا نحو 14 ألف طن من زيت الزيتون والكمون وغيرها بقيمة نحو 6 ملايين دولار، إضافة إلى السعودية بما يقارب 8 آلاف طن من زيت الزيتون والتفاح والكمون وغيرها بقيمة نحو 10 ملايين دولار.
وبين الشالط أنه حتى تاريخه بلغ حجم الصادرات من مادة قمر الدين ما يقارب 6 آلاف طن بقيمة 105 ملايين دولار، على حين بلغ حجم الصادرات من مادة الكمون نحو 6 آلاف طن بقيمة 12.7 مليون دولار، كما بلغ حجم الصادرات من زيت الزيتون ما يقارب 7 آلاف طن بقيمة 14.2 مليون دولار والتفاح بلغ حجم صادراته نحو 23 ألف طن بقيمة 2.5 مليون دولار.
وفي سياق آخر كشف الشالط عن توزيع الغرفة للعائلات في الغوطة الشرقية 2600 منحة من الزراعات الأسرية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي wfp.
وفي التفاصيل توزعت المنح بين قطاع الغوطة بـ800 منحة مثلها لقطاع حران، أيضاً 475 منحة لقطاع دوما، و525 منحة لقطاع الكسوة.
وبين الشالط أن المنح تشمل موسمين زراعين صيفياً وشتوياً لزراعة 500 متر مربع يتوافر فيها مصدر مائي جانب المنزل أو في مكان منفصل، يتم توزيع بذور الفول والبازلاء والسبانخ والبصل إضافة إلى سلة غذائية شهرية أو بطاقة اسمية تتيح لحاملها شراء ما يحتاج إليه من مواد عبر مراكز محددة بقيمة 25 إلى 28 ألف ليرة، بشكل شهري وطوال فترة المنحة، كما يتم في الموسم الصيفي تركيب شبكة ري بالتنقيط مجاناً لكامل المساحة المزروعة المحددة بـ500 متر مربع وشتول البندورة والفليفلة وبالباذنجان.
وأوضح الشالط أنه بعد الاحتفاظ باحتياجات المنزل من الإنتاج بتم بيع باقي الإنتاج لحساب الأسر، منوهاً بأنه يتم منح كل 5 مستفيدين من المنحة مواد لتصنيع المنتجات الزراعية الفائضة كما تتم المساعدة بتسويق الإنتاج عن طريق غرف الزراعة، بهدف تثبيت الأسر في الأرض ومساعدتهم على المعيشة.
محمد راكان مصطفى